تجربتي في التخلص من اسمرار حول العين
بدأت رحلتي بالتعمق في فهم أسباب اسمرار الجلد حول العينين، والتي تتنوع بين الإرهاق وقلة النوم والعوامل الوراثية والتغيرات الهرمونية وحتى العادات الغذائية غير الصحية.
كخطوة أولى، قمت بتعديل نمط حياتي بما يخص النوم والتغذية، حيث حرصت على الحصول على قسط كاف من النوم ليلاً، وتناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن التي تعزز صحة الجلد، مثل فيتامين C وE والزنك.
كما أدرجت في روتيني اليومي استخدام كريمات مخصصة لمنطقة حول العينين تحتوي على مكونات مغذية ومرطبة ومضادة للأكسدة، مثل الهيالورونيك أسيد والكافيين والريتينول، التي تعمل على تفتيح البشرة وتقليل ظهور الهالات السوداء.
لم تقتصر محاولاتي على العناية الخارجية فقط، بل شملت أيضاً استخدام العلاجات الطبيعية، مثل كمادات الشاي الأخضر وشرائح الخيار، التي لها خصائص مضادة للالتهابات وتساعد في تقليل التورم وتفتيح لون البشرة حول العينين.
إضافة إلى ذلك، اعتمدت على تمارين العين والتدليك اللطيف حول العينين لتحسين الدورة الدموية وتقليل الاسمرار.
من المهم الإشارة إلى أن التخلص من اسمرار حول العين يتطلب الصبر والمثابرة، فالنتائج لا تظهر بين عشية وضحاها، ولكن بالالتزام بروتين العناية المناسب وتعديل العادات اليومية
يمكن تحقيق تحسن ملحوظ. كما أن استشارة الخبراء والأطباء المختصين قد تكون ضرورية في بعض الحالات للحصول على المشورة والعلاجات المناسبة.

أسباب سواد تحت العين
تتعدد العوامل التي تؤدي إلى تكوّن السواد تحت العينين، ومنها عوامل وراثية كوجود طبقة جلدية رقيقة أو كثرة الأوردة قرب سطح الجلد، مما يُظهر الجلد بلون داكن. كما أن بعض أنواع الحساسيات، مثل حساسية القش، تسبب التهابًا يؤدي إلى تجمع الدم تحت العين مسببًة ظهور الهالات السوداء.
فرك العينين بشكل متكرر، سواء بسبب الحساسية أو غيرها، يُمكن أن يتلف الأوعية الدموية الدقيقة مما يؤدي إلى سواد الجلد في تلك المنطقة. ولا يُستثنى من الأسباب التوتر النفسي والإجهاد الجسدي، اللذان يؤثران في تدفق الدم ويعززان تجمعه تحت العين.
يُعتبر احتباس السوائل أيضًا من الأسباب الشائعة التي تُسهم في تفاقم هذه المشكلة، ويُمكن أن ينتج عن عدة عوامل مثل الاستهلاك المرتفع للملح أو تأثير بعض الأدوية. كذلك، العادات اليومية مثل التدخين وعدم النوم الكافي تسبب تلفًا في الجلد وضعف الأوعية الدموية مما يُسهم في ظهور السواد.
كما يلعب التقدم في العمر دورًا حيث تقل نسبة الكولاجين، وتترقق الطبقات الجلدية مما يجعل الأوعية الدموية أكثر وضوحًا. وفي حالات أخرى، يُمكن أن يرتبط السواد تحت العين بأمراض معينة كأمراض القلب أو الكلى، ويؤدي التعرض المفرط لأشعة الشمس إلى ترقق الجلد وتغير لونه.
من المهم ملاحظة أن الأطفال قد يعانون من السواد تحت العين لنفس الأسباب التي تؤثر على البالغين. وفي حالات ظهور السواد المفاجئ أو لأسباب غير معروفة يُنصح بزيارة الطبيب فورًا لتحديد السبب وتلقي العلاج المناسب.
حلول سواد تحت العين المنزلية
لتحسين مظهر الهالات السوداء تحت العينين، هناك استراتيجيات بسيطة وفعالة يمكن اتباعها:
- الإكثار من شرب السوائل وتناول الفواكه والخضروات لضمان ترطيب الجسم بشكل مستمر، حيث يُنصح بتناول ما لا يقل عن ثمانية أكواب من الماء يوميًا.
 - استخدام الواقي الشمسي بمعامل حماية 30 أو أكثر لحماية منطقة تحت العينين من أضرار الشمس.
 - الحرص على الحصول على كفايتك من النوم لمدة ثماني ساعات كل ليلة لتجنب الإرهاق الذي يظهر عادة حول العيون.
 - استخدام كمادات من الشاي المبرد، وذلك بوضع أكياس الشاي على العينين لمدة 15 دقيقة يوميًا، مما يساعد في تحفيز الدورة الدموية بفضل الكافيين الموجود في الشاي.
 - تطبيق الكريمات التي تحتوي على الكافيين والتي يمكن شراؤها من الصيدليات دون الحاجة إلى وصفة طبية.
 - وضع شرائح الخيار الباردة على العينين لمدة 15 دقيقة، مما يساعد في تقليل التورم والسواد بفعالية.
 - تقليل كمية الملح في الطعام لمنع تخزين السوائل في الجسم.
 - استخدام الكريمات التي تحتوي على فيتامين ك، الذي يعزز الدورة الدموية ويساعد في تقليل الهالات السوداء.
 - إضافة مضادات الأكسدة إلى النظام الغذائي سواء عن طريق المكملات الغذائية أو الأطعمة الغنية بها لدعم صحة البشرة.اتباع هذه النصائح بانتظام يمكن أن يقلل من مظهر الهالات السوداء تحت العينين ويحسن من صحة الجلد في هذه المنطقة.
 
خلطات لإزالة السواد الموجود تحت العيون نهائياً
للتغلب على مشكلة الهالات السوداء التي تظهر تحت العيون، يمكن استخدام زيت اللوز الطبيعي الذي يعتبر مثاليًا للبشرة الرقيقة المحيطة بالعينين.
يتم تطبيق قطرات قليلة من زيت اللوز أو زيت فيتامين E تحت العينين وتدليكها برفق قبل النوم، ومن ثم غسل الوجه في صباح اليوم التالي بالماء الفريش، مع الاستمرار في هذه العملية يوميًا حتى تلاحظ تحسنًا.
كذلك يمكن استغلال فوائد الخيار، الذي يعرف بقدرته على تفتيح البشرة وتقديم تأثير مهدئ للعيون. يستخدم الخيار بتقطيعه إلى دوائر ووضعها في الثلاجة لتبرد، ثم وضع الشرائح على العيون لمدة عشر دقائق.
يمكن تكرار هذه الطريقة مرتين يوميًا لأسبوع. أو يمكن خلط الخيار المهروس مع عصير الليمون وتطبيقه على المناطق المتضررة لمدة 15 دقيقة قبل غسله.
أما البطاطا، فتحتوي على مكونات طبيعية فعالة في تبييض البشرة وتقليل الهالات السوداء والانتفاخات.
يتم بشر البطاطا وعصرها داخل قطعة من الشاش لاستخلاص العصير، ويطبق هذا العصير تحت العيون وعلى كامل البشرة. يترك لمدة 15 دقيقة ثم يشطف بالماء البارد. تكرر هذه الوصفة يوميًا أو مرتين في اليوم لنتائج مثالية.

ما هي أنواع الهالات السوداء؟
تتعدد أنواع هالات العين، وتشمل المجموعات الرئيسية الأربع الآتية:
النوع الوعائي، حيث تتلون الهالات بألوان تتراوح بين الوردي والأزرق والبنفسجي. قد تترافق هذه الهالات مع انتفاخات أسفل العين، لكن هذا ليس شرطًا دائمًا.
النوع المصطبغ، يتميز بظهور هالات بنية تحت العين.
النوع التركيبي، يبرز كظلال داكنة تحت العين مما يعطي انطباعًا بالعمق نتيجة لقلة الدهون أسفل العين أو بروز عظام الوجنتين، أو بسبب التدلي المحتمل للجفن أو تكون الأكياس المنتفخة.
النوع المختلط، الذي يجمع بين خصائص اثنين أو أكثر من الأنواع الأخرى المذكورة.
الفهم الدقيق لهذه التصنيفات يعزز من اختيار الاستراتيجية العلاجية الأمثل، حيث أن كل نوع من هالات العين يستجيب بشكل مختلف لأساليب العلاج المتعددة.
كيف يمكن الوقاية من الهالات السوداء؟
من المهم جداً اتخاذ خطوات فعالة لمنع تكون الهالات السوداء تحت العينين. يُعد استخدام النظارات الشمسية وواقي الشمس عند الخروج نهاراً خطوة أساسية لحماية البشرة من أضرار الشمس.
كما يجب الانتباه للحصول على قسط كاف من الراحة والنوم لتجنب التأثيرات السلبية للإرهاق على الجلد حول العينين.
يُنصح بالابتعاد قدر الإمكان عن التدخين والأماكن التي يتواجد فيها المدخنون، وكذلك يُفضل تقليل استهلاك الكحول لأن لهما تأثيرات ضارة تعزز ظهور الهالات.
من الضروري كذلك الحرص على عدم فرك العينين بشكل قوي لمنع إرهاق البشرة في تلك المنطقة. أخيراً، يسهم تقليل استهلاك الملح في التقليل من تورم وانتفاخ العينين، مما يساهم بدوره في تقليل الهالات السوداء.
ادوية متعلقة بهالات سوداء
- فيتامين سي، الليمون الحامض، العرقسوس، حمض الكوجيك، التوت الأبيض.
 - زيت جوز الهند، زيت الجوجوبا، الضرم، زيت الزيتون، زيت اللوز، إكليل الجبل، السمسم، القمح.
 - النعناع، الزعتر، الزنك، الألوة فيرا، الحمضيات، ريزورسينول، زيت الجوجوبا، اللافندر، حمض الساليسيليك، التريتينوين.
 - الماء، فيتامين ج، فيتامين هـ، بانثينول، الإيثانول، أوكتل ميثوكسي سينامات، ثاني أكسيد التيتانيوم، الألانتوين، الجلسرين.
 - حمض الأسكوربيك، مستخلص الشاي الأخضر، مستخلص الخيار، عرق السوس، مستخلص اللبلاب، مستخلص أوراق التبغ.