تعد من الأمور الهامة في حياة الفرد هو اختيار صديقه المقرب وهناك الكثير من التساؤلات حول ما الفرق بين الصديق العادي والصديق الوفي؟ وتتم من خلال دراسة المواقف التي يقوم بها الأفراد وكيفية قضاء الوقت معاً سواء الوقت الصعب أو الأوقات الجيدة وسوف نتعرف على الفرق الحقيقي بين الصديق العادي والصديق الوفي و ما هي صفات الصديق الوفي وكيف أتعرف عليه؟ من خلال المقال التالي.

ما الفرق الحقيقي بين الصديق العادي والصديق الوفي؟
توجد بعض الفروق بين الصديق العادي والصديق الوفي حيث تتغير المواصفات بينهم
مواصفات الصديق العادي:
- لا يتواصل معك الصديق العادي بشكل مستمر بسبب عدم اهتمامه بأي أمر خاص بك ولا يقوم بمشاركة تفاصيله معك.
- لا يهتم بالوقوف بجانبك في المشاكل والأزمات التي تؤثر عليك بشكل سلبي ولا يتفاعل معك بطريقة مناسبة.
- لا يقوم بإظهار حقيقة مشاعره لك مما يجعلك تتعامل معه بحذر.
صفات الصديق الوفي:
- من أهم مواصفات الصديق الوفي هو إظهار الدعم والحب لك ويقدم الكثير من المساعدات لك في أسوء المواقف التي تتعرض لها.
- يكون الصديق الوفي صادق معك في جمع الأمور ويهتم بجميع أمور حياتك ويعمل على فهم مشاعرك مما يجعلك تشعر بالتقدير والحب تجاه.
- يجعلك الصديق الوفي تشعر بالأمان والحب ويقوم بمساعدتك في القيام بجميع الأمور التي تطور من ذاتك.
- يحتفظ الصديق الوفي بجميع أسرارك ولا يتغير بمرور الوقت.
- يتعامل الصديق الوفي مع المواقف الصعبة التي تمر بها بجدية ويقوم بتقديم المساعدة لك.

ما هي صفات الصديق الوفي وكيف أتعرف عليه؟
تتعدد الصفات التي تتواجد في الأصدقاء الأوفياء ومن أهمية الصديق الوفي:
- من أهم الصفات التي يجب أن تتوافر في الصديق الوفي أن يكون واضح وصادق في جميع المعلومات التي يقدمها لك.
- يكون داعماً لك دائما في كافة الأعمال التي تقوم بها في حياتك سواء كانت هذه الأمور جيدة أم رديئة.
- يكون الصديق الوفي محل ثقة بالنسبة لصديقه ويحافظ على جميع أسراره ويشاركه في كافة التفاصيل.
- علي الصديق الوفي أن يقبل صديقه بجميع عيوبه وأرائه.
- يستمع الصديق الوفي لصديقه بكل اهتمام ويقوم بمشاركة كافة التفاصيل الخاصة بهم.
- من أهم الصفات الهامة التي يجب أن يتميز بها الأصدقاء هو التسامح بينهم.
- مشاركة الكثير من الأنشطة والنجاحات بين الأصدقاء.
- تقديم بعض الاختبارات للتعرف على مدى التفاهم والود بينهم.
ما أثر الصداقة الوفية في تحسين جودة حياتنا؟
يوجد أثر واضح للصداقه في تحسين جودة الحياة ومن ضمن التأثيرات الإيجابية الخاصة بالصداقات الوفية:
- تساعد على تحسن الحالة النفسية للشخص حيث أن تساعد الصداقة على عدم الشعور بالوحدة.
- تعمل الصداقة الوفية على تقليل الشعور بالخوف والتوتر في مواجه صعوبات الحياة والمخاطر التي تؤثر علي الحياة بشكل سلبي.
- تكون للأصدقاء دور كبير من انتشار البهجة والسعادة على حياة الفرد حيث تساعد على الاستمتاع بكافة اللحظات السعيدة ومشاركة كافة التفاصيل.
- الصداقة الوفية لها أثر جيد في تطوير الذات حيث تساعد الأصدقاء على تحقيق الأهداف والتخلص من كافة الأمور الصعبة معاً مما تجعل الحياة أكثر استقراراً.
- تساعد الصداقة على زيادة الثقة بالنفس والمساهمة في إثبات الذات والشعور بالرضا في كافة أمور الحياة.
- تعمل الصداقة على تخطى كافة الأحزان والتخلص من جميع المواقف الصعبة.
- تساهم الأصدقاء الأوفياء على تحقيق الأحلام وضمان الحصول على كافة الأهداف الحياتية التي يريدها الفرد.

كيف أتعامل مع خيبات الأمل عندما أكتشف أن الصديق ليس وفيًا؟
يجب على الفرد التعامل مع شعوره بالخيبة من الصديق الغير وفي التعامل بحكمة ويقوم بعمل بعض الأمور:
- يجب على الفرد أولاً الاعتراف بما شعر به من إحباط من أصدقائه مما يزيد من قدرته على تخطى جميع الأزمات.
- عدم التفكير بشكل مستمر في المواقف الغير جيدة مما يكون له تأثير غير جيد على الحالة النفسية.
- لا يجب على الفرد أن يلوم الآخرين على ما يشعر به من ضيق وحزن حيث يجب على الفرد تحمل كافة الأمور السيئة.
- يجب عليك التعرف على القيمة الحقيقة التي تقدمها هذه العلاقة لك.
- قم بالتواصل مع صديقك بوضوح من أجل التعرف سبب هذه المشكلة.
هل يمكن تحويل الصديق العادي إلى صديق وفي؟
نعم، يمكن تحويل الصديق الغير وفي إلى صديق وفي من خلال الكثير من الأمور مثل قضاء الكثير من الوقت معاً والقيام بالعديد من الأنشطة ويتم ذلك من خلال بعض الخطوات منها:
- تخصيص بعض الأوقات للقيام ببعض الأنشطة معاً مما يساعد على تقوية الروابط أكبر بين الأصدقاء.
- الالتزام بالطرق الخاصة بالتواصل بين الطرفين مما يساهم في بناء علاقة صداقة قوية.
- التحدث بصراحة مع الصديق لمشاركة جميع الأفكار والأهداف التي يريد الطرفين أن يصل إليها.
- الاجتهاد في التعرف على وجه نظر الصديق الأخر مما يساعد في التعرف عليه بطريقة واحده والتعرف على جميع الأحلام التي يريد أن يحققها بسهولة.
- الوقوف بجانب أصدقائه في الأزمات والصعوبات يكون له أثر إيجابي على تحسين الحالة النفسية له.
- تقبل الاختلاف في الآراء والظروف الحياتية التي مر بها كلا الطرفين.
- احترام الخصوصية والمسافات التي تحدث في حياة الطرفين مما يساهم في التعرف على جميع الاهتمامات التي يرغب بها.
- يتم التفكير في الأمور التي تساعد على في تقوية الصداقة والقدرة على اتخاذ القرارات الخاصة بصداقتهم.
- لابد أن تكون صريح مع نفسك ومع صديقك من أجل توفير الجهد والأخطاء الذي ستوثر عليهم بشكل سلبي.
هل الصداقة الوفية دائماً تعني قرب المسافات؟
لا،لا تعني الصداقة الوفية قرب المسافة بصورة دائمة حيث توجد الكثير من العوامل التي تعتمد عليها الصداقة المتينة غير قرب المسافات بين الأصدقاء وهي:
- تزداد الصداقة بكثرة الاهتمام بالتفاصيل والأمور التي تخص الطرف الأخر والتقدير المتبادل بينهم.
- من أهم أسباب قوة الصداقة التواصل المستمر بين الأصدقاء عن طريق التحدث عبر وسائل الهاتف أو وسائل التواصل الاجتماعي وليس المسافات الحقيقة.
- الاعتماد على الأصدقاء الحقيقة في جميع المواقف الصعبة ليس متأثر بالمسافة بينهم.
- الحضور الدائم لصديقك في ذهنك عند حدوث موقف معين يذكرك به.
- المشاركة في جميع الأحداث والتفاصيل الحياتية تعد من أهم الأمور التي تساهم في تقوية العلاقة بي الأصدقاء.

كيف تدعم وتبني صداقات وفية تدوم طويلاً؟
من أجل تكون صديق حقيقي وتقوم بناء علاقات صداقة قوية بينك وبين أصدقائك يجب عليك اتباع بعض التعليمات التي تساعدك على ذك وهي:
- الاستماع الدائم لصديقك باهتمام مما يساهم في شعوره بالتقدير والاهتمام منك.
- تقديرك المستمر لكافة الأمور التي يقوم بها صديقك لك.
- يجب عليك أن تكون مصدر دعم لأصدقائك وتقديم المساعدة لهم في كافة الأعمال الذين يقومون بها.
- الالتزام بمشاركة جميع تفاصيلك مع أصدقائك والحرص على الاهتمام بكافة التفاصيل الحياتية الخاصة بهم.
- لابد أن تتقبل كافة التغيرات والأفكار الغير متشابه لك وعدم السخرية أو الاستهزاء بها.
- الحفاظ على التواصل الدائم بينكم حتي أن كان هناك مسافات بعيدة.
- السماح على أخطاء الأصدقاء وعدم المعاملة بالمثل والحرص على تقديم الود والمحبة في جميع الأوقات.
- عدم الخوف من التعبير عن أفكارك ومشاعرك أو الاستنكار وعدم تقبل أفكار الآخرين مما يسمح بالتبادل الفكري بين الأفراد والتعرف على جميع وجهات النظر.