ما دور تنظيم النوم والنشاط البدني في تقليل أحلام اليقظة؟

تعتبر أحلام اليقظة من الطرق التي يلجأ إليها الفرد للهروب من الواقع بسبب العوامل المختلفة مثل وجود ضغوطات والمرور بصعوبات أو عدم الحصول على قدر كافي من النوم أو عدم استرخاء الذهن، قد تؤثر أحلام اليقظة على جودة الحياة أو السيطرة على حياة الفرد.

في هذا المقال سنتعرف على تأثير تنظيم النوم على أحلام اليقظة، وكيف يؤثر النشاط البدني على الصحة النفسية وتقليل التشتت الذهني وما العوامل المختلفة التي تؤدي إلى التخفيف من التوتر والقلق.

دور تنظيم النوم والنشاط البدني في تقليل أحلام اليقظة
دور تنظيم النوم والنشاط البدني في تقليل أحلام اليقظة

كيف يؤثر تنظيم النوم في تقليل شدة أحلام اليقظة؟

تنظيم النوم من أحد الوسائل المستخدمة في التخفيف من حدة أحلام اليقظة وعدم سيطرتها على حياة الفرد وبالتالي التقليل من إنتاجيته والتشتت عن الواقع، وذلك من خلال:

  • النوم بشكل منتظم والحفاظ على جودته يساعد في التقليل من التشتت أثناء اليقظة وعدم التسبب في الإرهاق الذهني.
  •  النوم الجيد يعلم على عدم حدوث اضطرابات في كيمياء الدماغ وإفراز الهرمونات التني تساعد في تهدئة الدماغ وبالتالي التقليل من التفكير الكثير وأحلام اليقظة.
  • زيادة القدرة على التحكم في التفكير وإندماج الخيال بالواقع وكثر الأحلام أثناء اليقظة.
  • تنظيم النوم يعمل على تقليل تأثير القلق والتوتر على الفرد وسيطرتهم عليه واللذان يساعدان في زيادة حدة أحلام اليقظة.

ما هو دور النشاط البدني في تحسين جودة النوم وتقليل أحلام اليقظة؟

يرتبط النشاط الحركي بشكل وثيق بتحسن جودة النوم وبالتالي يؤثر على تقليل أحلام اليقظة، فكما يقال أن العقل السليم في الجسم السليم لذا يعمل النشاط البدني على الحفاظ على صحة العقل وبالتالي تحسين جودة الحياة، حيث يعمل تنظيم النوم والنشاط البدني على:

  • أثبتت الدراسات أن الحفاظ على ممارسة الرياض بشكل دوري يعمل على تحسين جودة النوم وبالتبعية يعمل ذلك على التخفيف من تشتت الذهن في الواقع والتقليل من أحلام اليقظة.
  • النشاط البدني يعمل على التقليل من إفراز الهرمونات التي تسبب التوتر والقلق وتنظيم الهرمونات المسؤولة عن التركيز والسعادة والاسترخاء مما يخفف من حدة الضغط النفسي عل الفرد وبالتالي تجنب حدوث أحلام اليقظة.
  • تنظيم اضطراب النوم مما يساعد على التمكن من النوم ليلًا بشكل كافي وتجنب الاستيقاظ في الليل وراحة الذهن وبالتالي تجنب أحلام اليقظة.
  • زيادة القدرة على التركيز وتجنب تشتت الانتباه أثناء القيام بالمهام اليومية والقدرة على التحكم في الأفكار وعدم ترك أحلام اليقظة تسيطر على الإنسان.
دور النشاط البدني في تحسين جودة النوم
دور النشاط البدني في تحسين جودة النوم

ما أهم النصائح لتنظيم جدول النوم بشكل فعّال؟

حتى تقوم بوضع جدول للنوم منتظم وفعال إليك بعض النصائح:

  • تحديد مواعيد نوم ثابتة وكذلك الاستيقاظ في وقت محدد بالتكرار يعمل على ضبط الساعة البيولوجية للجسم وعند الانتظام يقوم المخ بشكل تلقائي بالنوم والاستيقاظ في الساعات التي تعود عليها.
  • قلل من التعرض إلى الأجهزة الإلكترونية التي تصدر ضوء أزرق يعمل على صعوبة النوم بمدة ساعتين على الأقل.
  • اجعل غرفة النوم مكان مناسب من حيث الأجواء والإضاءة والهدوء حتى تتمكن من النوم بشك هادئ وبسرعة وجودة نوم عالية.
  • ممارسة الأنشطة الرياضية قدر المستطاع حيث أن الرياضة تعمل على تهدئة الذهن وحاول تجنب ممارسة الرياضة قبل معاد النوم.
  • حاول أن تتهيأ نفسيًا إلى النوم من خلال الاسترخاء قليلًا أو التأمل أو القراءة.
  • قلل من تناول الكافيين والمنبهات قبل فترة من النوم.
  • لا تجبر نفسك على النوم ولا تذهب إلى السرير إلا عندما تشعر بالنعاس وكذلك حاول من عدم تمديد وقت القيلولة حيث أن ذلك يعمل على حدوث اضطرابات في جدولة النوم.

كيف يمكن للنشاط البدني المنتظم أن يعزز الصحة النفسية ويقلل من التوتر؟

يعمل النشاط البدني على تعزيز الصحة النفسية وتقليل مشاعر التوتر والقلق من خلال:

  • أكدت الدراسات أن القيام بممارسة الرياضة والحفاظ على النشاط البدني يساعد بشكل كبير في تنظيم الهرمونات المسؤولة عن الحالة النفسية مثل السيرتونين والإندورفين مما يعطي شعور بالسعادة والراحة.
  • تقليل مستويات هرمون الكورتيزول المسؤول عن الشعور بالتوتر والقلق.
  • تنظيم النوم وتحسين جودته وبالتالي الشعور الاستقرار النفسي وتقليل الشعور بمشاعر سلبية مثل الاكتئاب أو التوتر والقلق.
  • زيادة الثقة بالنفس من خلال الشعور بتحقيق إنجاز بالحفاظ على روتين صحي مما يقلل من الشعور بالتوتر والقلق.
  • ممارسة الرياضة تعمل على تفريغ أي طاقة سلبية في الجسم مثل الغضب، التوتر، الحزن، وغيرها.
تقليل التعرض للضوء الأزرق والنوم الهادئ
تقليل التعرض للضوء الأزرق والنوم الهادئ

ما العلاقة بين تقليل التعرض للضوء الأزرق والنوم الهادئ؟

توجد علاقة وثيقة بين التعرض للضوء الأزرق وجودة النوم حيث أن التقليل من التعرض للضوء الأزرق يعمل على الحصول على قدر كافي من النوم الهادئ الذي يساعد بدوره على التقليل من المشاعر السلبية والتقليل من أحلام اليقظة، حيث يعمل على:

  • يعمل الضوء الأزرق الصادر من الهاتف أو التلفاز أو الأجهزة الإلكترونية على التقليل من إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن تنظيم الساعة البيولوجية والدخول في النوم بسهولة.
  • يؤثر الضوء الأزرق على النشاط العقلي مما يجعل من الصعب الدخول في حالة استرخاء ويبقى الدماغ في حالة يقظة.
  • تقليل جودة النوم والتأثير على الساعة البيولوجية مما يؤدي إلى النوم المتقطع أو صعوبة النوم.

هل تعزز ممارسة التأمل وتقنيات الاسترخاء من تقليل أحلام اليقظة؟

نعم، تعمل تقنيات الاسترخاء والتأمل تساعد بشكل كبير على التقليل من أحلام اليقظة حيث تعمل على:

  • زيادة قدرة الفرد على التركيز وتقليل تشتت الانتباه التي يؤدي إلى أحلام اليقظة.
  • تعمل التقنيات المختلفة المستخدمة في الاسترخاء على التقليل من مشاعر التوتر والقلق.
  • قدرة الفرد على التحكم في أفكاره وتنظيم أنماط التفكير العشوائية مما يعمل على تقليل التشتت وأحلام اليقظة.
  • إراحة العقل والاسترخاء من أهم العوامل التي تساعد على تحسين جودة النوم.

Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *