من أهم العوامل التي تساعدك على إنجاز المهام الخاصة بالعمل أو الدراسة هو تنظيم الوقت وزيادة التركيز، ولكن هناك العديد من المشتتات التي تعيق تحقيق ذلك مثل الضوضاء، الهاتف، مواقع التواصل الاجتماعي، وغيرها من العوامل.
لذا عليك أولًا معرفة ما هي العوامل التي تشتت انتباهك حتى تقوم بالتعامل مع الأمر وتتجنب المشتتات وتقوم باستثمار وقتك بأفضل شكل ممكن وهذا ما سنتعرف عليه في هذا المقال.
كيف أتجنب المشتتات أثناء تنظيم الوقت؟
عند محاولتك تنظيم وقت فإنك ستواجه العديد من المشتتات التي ستسحب تركيزك عن تأدية المهام المطلوبة لذا عليك أن تجد طريقة للتعامل مع هذه المشتتات، ومن الطرق والأساليب المستخدمة لتجنب المشتتات:
- قم بإغلاق هاتفك أو وضعه على الوضع الصامت وإذا كانت المهام التي تريد إنجازها على الهاتف فيمكنك تعطيل الإشعارات الغير هامة ووسائل التواصل الاجتماعي التي تعمل على تشتيت انتباهك أثناء العمل أو الدراسة.
- جهز بيئة عمل أو دراسة هادئة وبعيدة عن أي ضوضاء أو مشتتات وجعلها مرتبة ووضع إضاءة مناسبة للتحفيز على تأدية المهام.
- استخدام تقنية بومودورو والتي تعمل على زيادة تركيزك من خلال القيام بتأدية المهام المطلوبة فوقت مخصص لمدة 25 دقيقة وأخذ فترة راحة لمدة 5 دقائق.
- وضع خطة وتحديد الأولويات التي يجب عليك إنجازها أولًا وقم بتنفيذ المهام بالترتيب.
- جهز كافة الأدوات التي تحتاجها أثناء العمل أو الدراسة لتتجنب القيام أو التعطيل.
- إذا كنت تريد إنجاز أكثر من مهمة ركز على مهمة واحدة كل مرة ولا تبدأ جميع المهام في نفس الوقت.
كيف أزيد تركيزي في الحياة اليومية؟
من المهم أن يكون الشخص على درجة كبيرة من التركيز أثناء ممارسة الأنشطة اليومية المعتادة لذا إذا كنت تعاني من نقص التركيز وتشتت الانتباه إليك بعض النصائح التي ستساعدك على زيادة تركيزك في الحياة اليومية:
- تنظيم الوقت: من أهم العوامل التي يجب عليك الاهتمام بها أثناء رحلة زيادة التركيز هو تنظيم الوقت ويمكنك ذلك من خلال وضع جدول منظم محدد به المهام المطلوب منك إنجازها والوقت المناسب لكل منهم، وكذلك تحديد المهام حسب الأولوية وتقسيمها إلى مهام أصغر منها لتسهيل إنجازها.
- ممارسة الرياضة: لأن العقل السليم في الجسد السليم يجب الاهتمام بصحة الجسد، وممارسة النشاط البدني كذلك تعمل على زيادة تدفق الدم والأكسجين إلى الدماغ مما يعمل على زيادة التركيز.
- التغذية السليمة: داوم على الأكل الغني بالبروتين والفيتامينات اللازمة لزيادة التركيز مثل الأوميجا 3 والخضراوات والفواكه، وكذلك الحفاظ على شرب كميات كافية من الماء مما يساعد بشكل كبير على زيادة مستوى التركيز.
- النوم الصحي: أخذ قسط من النوم يوميًا يعمل على راحة الذهن مما يساعد الفرد على تقليل التشتت وزيادة التركيز، أخذ فترات قيلولة لمدة 20 دقيقة بين المهام تساعد في زيادة التركيز.
- تقليل المشتتات: خلق بيئة خالية من المشتتات مثل الضوضاء، الهاتف، وسائل التواصل الاجتماعي، عدم التنظيم وغيرها من المشتتات يجعل من السهل التركيز وإنجاز المهام.
- تقنيات التركيز: تقنيات زيادة الإنتاجية والتركيز مثل تمارين التأمل والاسترخاء والتنفس العميق يسعد في صفاء الذهن، وكذلك تقنيات إدارة الوقت مثل تقنية بومودورو.
ما هي العناصر الأربعة في إدارة الوقت؟
هناك أربع عناصر أساسية لإدارة الوقت وهي:
- التخطيط: أول خطوة لإدارة الوقت هي وضع خطة واضحة ووضع أهداف قابلة للتنفيذ وتحديد الأولويات والإطار الزمني لإنجاز المهام المختلفة.
- التنظيم: ترتيب المهام المراد إنجازها وكذلك الموارد المستخدمة في إنجازها حتى تتجنب التشتت وتنفذ المهام بفاعلية وتحقيق الاستفادة القصوى من الوقت.
- التنفيذ: محاولة الالتزام بالخطة الموضوعة لإنجاز المهام طبقًا للجدول الزمني وتجنب التأجيل.
- المتابعة: عليك متابعة مدى التزامك بالخطة ومدى تحقيقك لتنظيم الوقت وقياس الفاعلية للأساليب المتبعة والتقييم حتى تعمل على التحسين والتعديل في المرات القادمة.
