نصائح للتغلب على الخوف والقلق الناتج عن التهديد

الخوف من أكثر الأمور التي تؤثر بشكل سلبي على حياة الفرد وتجعله غير قادر على ممارسة حياته بصوره طبيعية ويجب على الفرد التعامل بطريقة صحيحة مع شعوره المستمر بالقلق والاضطراب من التهديد من أحد الأشخاص أو بسبب فعل ما قام به ومن خلال المقال التالي سوف نقوم بتوضيح أهم نصائح للتغلب على الخوف والقلق الناتج عن التهديد.

الخوف من التهديد وكيف يؤثر على حياتي اليومية
الخوف من التهديد وكيف يؤثر على حياتي اليومية

 ما هو الخوف من التهديد وكيف يؤثر على حياتي اليومية؟

الخوف من التهديد هو شعور بالاضطراب والقلق بسبب التعرض بأحد المواقف الصعبة حيث أنه رد فعل تلقائي وطبيعي يعاني منه الفرد ولكن يؤثر الخوف على طريقة تعامل الفرد مع باقي الأمور الخاصة بحياته ويؤثر أيضا على حالته الصحية والنفسية

من أهم الأعراض الجسدية التي يمكن للفرد أن يشعر بها بسبب تعرضه للخوف بالتهديد من موقف معين هي :

الشعور بتسارع شديد في ضربات القلب والتعرق والغثيان واضطراب المعدة.

الأعراض النفسية التي يعاني منها الفرد:

القلق الشديد باستمرار وعدم القدرة على التنفس والشعور الدائم بالخوف من التعرض للأذى من الآخرين ويكون ذلك سبب في فقدانه الثقة في الآخرين.

كيف يمكنني السيطرة على الخوف الناتج عن التهديد؟

يجب على الفرد السيطرة على الخوف الناتج عن التهديد  من خلال القيام ببعض الخطوات من أهمها:

  • على الفرد أن يفهم أسباب خوفه وما يمر به من ضغوطات وصعوبات في حياته وبعد ذلك يفكر في الطريقة التي يمكن من خلالها التخلص من هذا الخوف.
  • عليه أن يتغلب على الأفكار الغير جيدة والمخيفة التي تسيطر عليه.
  • يحاول أن يفكر في الأمور بإيجابية من أجل الوصول إلى أفضل نتائج.
  • المواظبة على عمل تمارين للتنفس للمحافظة على الصحة والتخلص من التوتر والقلق الذي يشعر به الفرد.
  • مواجهة جميع المشاكل والأزمات أول بأول لمنع الوقوع في أي مشكلة نفسية تؤثر علي حياته بشكل سلبي.
  • اتباع نظام غذائي جيد من أجل الحصول على جميع العناصر الغذائية التي تساعد على تهدئة الأعصاب والتخلص من التوتر.
السيطرة على الخوف الناتج عن التهديد
السيطرة على الخوف الناتج عن التهديد

ما الفرق بين الخوف الطبيعي والخوف المرضي من التهديد؟

يوجد العديد من الفروق بين الخوف الطبيعي والخوف المرضي فالخوف في طبيعية الأمر هو علامة تلقائية يقوم بها الجسم عند التعرض لأي ضرر أو هجوم مفاجئ

الخوف الطبيعي : هو خوف ينشئ عند الفرد في الأمور التي يجب عليه الخوف فيها وحماية نفسه مثل الابتعاد عن حيوان مفترس والمحفز لهذا النوع من الخوف هو أمر حقيقي وسريع يمكن أن يتعرض الفرد من خلاله لضرر بسهولة، يستطيع الشخص أن يتغلب على هذا الخوف حيث أنه يزول بزوال السبب.

الخوف المرضي: هو شعور يغلب على الفرد في جميع أمور حياته السهلة منها أو الصعبة ويسبب أذي نفسي للفرد حيث أنه يمنعه من ممارسة حياته بشكل طبيعي أو يقوم بأي نشاط  والمحفز لهذا النوع من الخوف هو أمر شخص ويختلف باختلاف الحالة التي يعاني منها الفرد مثل الخوف من بعض أنوع المأكولات أو الخوف من الأماكن المرتفعة ويصحبه تعب جسدي قد يؤثر عليه من الناحية البدنية أيضاً.

ما هي الأسباب النفسية والاجتماعية التي تؤدي إلى الخوف من التهديد؟

توجد بعض الأسباب النفسية والاجتماعية تكون سبب في الشعور بالخوف بسبب التهديد وتكون الأسباب النفسية أمور قد تعرض لها الفرد ومشاكل اجتماعية أيضا ومن ضمن أسباب الخوف من التهديد:

  • تعرض الفرد لبعض التجارب الصعبة في حياته والتي كان لها أثار سلبية على حياته.
  • التفكير بطريقة سلبية بشكل مستمر في جميع المواقف في حياته.
  • الشعور بالخوف من الأمور القادمة فهناك بعض الأشخاص يشعرون بالخوف من المجهول.
  • يعاني البعض من بعض الضغوطات والمشاكل الاجتماعية التي تتسبب في شعوره بالخوف.
  • يكون سبب الخوف أيضا هو وجود بعض المشاكل الوراثية المتعلقة بالاضطرابات  بالنفسية.
الأسباب النفسية والاجتماعية التي تؤدي إلى الخوف من التهديد
الأسباب النفسية والاجتماعية التي تؤدي إلى الخوف من التهديد

كيف أتعامل مع الخوف من التهديد في بيئة العمل أو المجتمع؟

يجب على الفرد التعرف على جميع الاستراتيجيات والأساليب التي تساعد على التعامل مع الخوف في بيئة العمل وفي المشاكل التي يتعرض لها في المجتمع حين يتعرض للتهديد فعليه أن يقوم بتوثيق هذا الأمر والتوجه إلى قسم الموارد البشرية من أجل التعرف على الطريقة الصحيحة للتعامل هذا الأمر والتحدث مع المدير.

متى يجب استشارة مختص نفسي بسبب الخوف من التهديد؟

يتم استشارة مختص نفسي بسبب الخوف من التهديد عند الشعور ببعض الأعراض وهي:

  • الشعور بالخوف لفترات طويلة من الوقت أكثر من الأسبوعين.
  • عدم قدرة الفرد على التعامل مع الحياة اليومية سواء في عمله أو الحياة اليومية.
  • حدوث بعض الاضطرابات في النوم وفقدان الشهية بسبب الخوف يكون ذلك سبب في الذهاب إلى دكتور نفسي.
  • وجود بعض الأفكار عن العنيفة التي تكون سبب في إيذاء الآخرين أو إيذاء نفسه.
  • الخوف من بعض الأمور الغير منطقية  أو التعرض لبعض المواقف الغير جيدة.
  • الشعور بالعزلة والبعد عن الأهل والأصدقاء مما يؤدى إلى التعرض لبعض الأزمات النفسية.

Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *