كيف احسب نقاطي في رجيم النقاط؟

سنتعمق في كيفية تحديد النقاط لنظام غذائي معين فيما يلي:

أولًا، نظام تحديد النقاط يعتمد على عدة جوانب:

– الجنس: يؤثر جنس الفرد في عدد النقاط فالنساء يحصلن على سبع نقاط بينما الرجال يحصلون على خمس عشرة نقطة.

– العمر: يلعب العمر دورًا في تحديد النقاط كالتالي:
– الأشخاص بين 12 و 20 سنة يحصلون على خمس نقاط.
– من 21 إلى 35 سنة يحصلون على أربع نقاط.
– من 36 إلى 50 سنة بثلاث نقاط.
– وأخيرًا، من 51 إلى 65 سنة بنقطتين.

– الوزن: يختلف عدد النقاط بناءً على وزن الفرد. على سبيل المثال، وزن 79 كيلوغرام يعادل سبع نقاط، بينما 58 كيلوغرام يعادل خمس نقاط.

– الطول: تأثير الطول على النقاط كالتالي:
– أقل من 161 سنتيمتر يعادل نقطة واحدة.
– مساوي أو أكثر من 161 سنتيمتر تعادل نقطتين.

– النشاط البدني: يُقسم النشاط البدني إلى ثلاث فئات:
– العمل المكتبي الذي لا يتطلب حركة يحصل على صفر نقطة.
– العمل الذي يتضمن حركة خفيفة يضيف نقطة واحدة.
– العمل الذي يتطلب مجهودًا بدنيًا يُعطي نقطتين.

تأخذ هذه الطريقة في الاعتبار عوامل مختلفة لتحديد تخصيص النقاط في هذا النظام الغذائي، بغرض تقديم نهج مُفصل بناءً على خصائص الفرد.

ما هو رجيم النقاط؟

نظام الغذاء المبني على النقاط يركز على اختيار أطعمة قليلة السعرات الحرارية وغنية بالألياف. طريقة عمله تتلخص في الخطوات التالية:

يتم تحديد قيمة كل نوع من الأطعمة والأنشطة الرياضية بنقاط معينة، مما يتيح لك التحكم في كيفية استهلاك هذه النقاط على مدار الأسبوع. في حال عدم الالتزام بالقواعد، يجب عليك أداء تمارين رياضية لاستعادة الاتزان.
يُخصص لكل فرد عدد محدد من النقاط يوميًا يسمح له باستهلاكها. لكل طعام عدد معين من النقاط؛ على سبيل المثال، الموزة الصغيرة تمثل نقطة واحدة في حين أن 50 جرامًا من الكباب يساويان نقطتين.
الشخص لديه الحرية في اختيار ما يأكله طالما يلتزم بإجمالي النقاط المخصصة له يوميًا.

حساب النقاط التي تحتوي عليها الوجبة الغذائيّة

توجد طريقة حسابية تساعد الأشخاص على تتبع ما يأكلونه كل يوم من خلال تحويل الوجبات إلى نقاط. هذا يُمكنهم من مقارنة ما يتناولونه بالحد المسموح من النقاط لهم. الأساس الذي تقوم عليه هذه الطريقة يشمل السعرات الحرارية وكمية الدهون في الوجبة، بينما البروتين لا يُحتسب ضمن النقاط لأهميته في الحفاظ على العضلات.

العضلات تلعب دوراً مهماً في زيادة معدل حرق الدهون ومنع تراكمها. الألياف أيضاً لها دور كبير في الصحة حيث تساعد في الوقاية من بعض مشكلات الجهاز الهضمي كالإمساك والبواسير والانتفاخ. وصيغة لحساب النقاط تكون كالتالي: يتم حساب النقاط عن طريق جمع عدد غرامات الدهون المقسومة على ١٢ وعدد السعرات الحرارية المقسومة على ٥٠، ومن ثم يطرح من النتيجة عدد الغرامات البروتينية المقسومة على ٥.

إيجابيات وسلبيات رجيم النقاط

سنتحدث الآن عن مميزات وعيوب نظام النقاط الغذائي:

نظام النقاط الغذائي يتيح لك الأكل بمرونة طالما أن اختياراتك تسير في اتجاه صحي ومتزن. ومع ذلك، قد يجد بعض الأشخاص صعوبة في تحديد ما يحتاجون إليه من سعرات حرارية وتوزيعها بشكل متوازن دون مساعدة خبير تغذية.

في هذا النظام، يُمنح المشتركون نقاطًا إضافية عن طريق ممارسة الرياضة، مما يسمح لهم بتناول كميات أكبر من الطعام. على سبيل المثال، نصف ساعة من المشي السريع يمكن أن تضيف سبع نقاط إلى يومك، مما يمنحك المزيد من المرونة في اختيار الأطعمة.

يمكن للمشتركين أيضًا تجميع نقاط خلال أيام لاستخدامها في مناسبات خاصة، وهو ما قد يغري بتناول أطعمة عالية الكولسترول أو الدهون إذا لم يتم التخطيط بحكمة.

نقطة أخرى، هو أن نظام النقاط لا يؤكد على توزيع الوجبات عبر اليوم وقد يؤثر هذا على عملية الأيض في الجسم بشكل غير إيجابي.

الأطعمة المسموح بها في رجيم النقاط

1- مصادر البروتين قليلة السعرات مثل الدجاج، البيض، الأسماك، التوفو والمأكولات البحرية.

2- أنواع مختلفة من الخضار التي لا تحتوي على نشا، مثل الفلفل، القرنبيط، الهليون والخضروات الخضراء.

3- الفاكهة الطبيعية الطازجة، المجمدة أو المعبأة التي لم تضاف إليها السكريات مثل الكراميل، هي مصادر جيدة للسكريات الصحية.

4- مصادر الكربوهيدرات المفيدة تشمل البطاطا الحلوة ومنتجات الحبوب الكاملة.

5- الدهون المفيدة للصحة يمكن العثور عليها في زيت الزيتون، المكسرات والأفوكادو.

الأطعمة الممنوعة في رجيم النقاط

1- أنواع الحلويات المختلفة.

2- شرائح البطاطس بعد قليها.

3- الأغذية المعدة مسبقاً كالمرتديلا.

4- منتجات الفرن كالبسكويت والمعجنات.

5- المياه الفوارة والمشروبات التي تحتوي على سكر إضافي.

فئات يحظر عليها اتباع رجيم النقاط

يجب على المجموعات التالية تجنب نظام النقاط الغذائي بشكل كامل:

– النساء الحوامل.
– الأمهات اللاتي يرضعن أطفالهن.
– الأشخاص الذين يعانون من أمراض طويلة الأمد مثل داء السكري ومشاكل القلب والأوعية الدموية.
– الأطفال.
– الأفراد الذين يواجهون ضعفًا عامًا في مناعتهم.