كيف اسوي بخار للطفل في البيت؟

لإجراء جلسة بخار للطفل بشكل آمن، يمكن صب الماء الساخن في إناء كبير ليتصاعد البخار ويملأ الغرفة.

من المهم أن تكون الأم حريصة على ألا يقترب الطفل من الإناء الذي يحتوي على الماء الساخن لتجنب مخاطر الحروق أو استنشاق البخار الحار الذي قد يسبب أضراراً جسيمة.

كذلك، يمكن أن تحول الأم الحمام إلى غرفة بخار بإغلاق جميع منافذ الهواء وفتح صنبور الماء الساخن حتى يعم البخار.

يجب عليها أن تشغل الطفل بطرق مختلفة ليظل مستمتعًا وآمنًا داخل الحمام لمدة تتراوح من 15 إلى 30 دقيقة، مع الانتباه لأمان الطفل بعيداً عن صنبور الماء الساخن لتفادي أي حوادث حرق.

أهمية استنشاق بخار الماء للأطفال

يستخدم الأطباء جلسات استنشاق البخار لمعالجة الأعراض المصاحبة لنزلات البرد وأمراض الجهاز التنفسي. هذه الطريقة فعالة في تخفيف المخاط المتكدس في الجهاز التنفسي العلوي، مما يسهل عملية التنفس.

كما أنها تساعد على توسيع المسالك الهوائية، مما يقلل من تشنجات الرئتين التي قد تحدث أثناء الحساسية والزكام. استنشاق البخار يُخفف من شدة السعال ويقلل من الشعور بالاختناق الناتج عن السعال المتكرر.

بالإضافة إلى ذلك، يُسهم في تحسين نوم الأطفال ويرفع مزاجهم، مما يزودهم بالطاقة اللازمة لمكافحة المرض. على الرغم من فوائدها، ينبغي أن يكون الأطباء حريصين لتجنب تعرض الأطفال للحروق خلال جلسات استنشاق البخار.

جرعات جهاز البخار للأطفال

قبل استخدام البخاخ، من الضروري هزه بشكل جيد. عند استخدامه للأطفال، يُفضل توصيله بجهاز خاص لتوزيع الهواء، ومن المهم أيضًا غسل الفم جيداً بعد كل استخدام. يعد البخاخ وسيلة فعالة وآمنة وتسبب مشكلات أقل مقارنةً بالشراب.

في المستشفيات (وأحيانًا في المنازل)، يُعد استخدام الإرذاذ شائعًا، حيث يُضاف سائل الفنتولين إلى الجهاز المخصص لذلك وتمزج مع ثلاثة أضعاف كميته من المحلول الملحي. بواسطة جهاز كهربائي أو جهاز الأوكسجين، يُحول هذا المزيج إلى بخار يستنشقه المريض.

تعادل أربع إلى ست رشات من البخاخ جلسة كاملة من الإرذاذ. لا ينصح بإعطاء التبخير للرضع دون 18 شهر في المنزل نظراً لخطر نقص الأكسجين الذي قد يواجهونه، لذلك يُفضل إجراؤه في المستشفى.

أما بالنسبة للبالغين، فتُحضر جرعة الفنتولين في جهاز البخار بطريقة مماثلة للأطفال، لكن كمية المحلول الملحي المضافة تبلغ 2 مل مع 0.5 مل من الفنتولين، ويمكن زيادتها إلى 1 مل، ليصبح المجموع النهائي 2.5 مل.

طريقة تحضير جهاز البخار للأطفال

يعمل جهاز البخار على تحويل الأدوية السائلة إلى بخار ليتم استنشاقها بسهولة، وهو مثالي لعلاج بعض مشكلات التنفس التي يعاني منها الأطفال. يجب اتباع خطوات محددة لضمان استخدامه بأمان وفعالية.

ابدأ بغسل اليدين جيدًا باستخدام الماء والصابون لتجنب نقل الجراثيم إلى الجهاز. من الضروري أيضاً غسل يدي الطفل الذي سيستخدم الجهاز.

ضع الجهاز على سطح مستقيم وتأكد من نظافة فلتر الهواء بالجهاز، ويمكن شطفه بماء بارد إذا لاحظت أي أوساخ، ثم دعه يجف تمامًا قبل الاستخدام.

بالنسبة للدواء، قد يكون جاهزًا للاستخدام أو قد يتطلب تحضيرًا. في حال كان الدواء جاهزًا، يمكن وضعه مباشرةً في الحاوية المخصصة لذلك داخل الجهاز. أما إذا كان الدواء بحاجة للخلط، يجب قياس الكميات بدقة باستخدام أداة مثل القطارة أو الإبرة الطبية لتجنب أي أخطاء في الجرعات.

في بعض الحالات، قد تحتاج إلى إضافة محلول ملحي طبي معقم إلى دواء الجهاز. من المهم شراء هذا المحلول من صيدلية موثوقة وعدم محاولة تحضيره في المنزل.

أخيرًا، وصل حاوية الدواء بالجهاز باستخدام الأنابيب المخصصة، وثبت القناع أو قطعة الفم التي سيستخدمها الطفل على الجزء العلوي من حاوية الدواء.

باتباع هذه الخطوات، يمكنك ضمان استخدام الجهاز بشكل آمن وفعال لمساعدة طفلك على التنفس براحة أكبر.

خطوات استخدام جهاز البخار

لتقديم العلاج باستخدام جهاز البخار للأطفال، يجب أولاً اختيار الواجهة المناسبة للطفل وفقًا لعمره:

إذا كان الطفل دون سن السادسة، يستعمل القناع الذي يغطي الأنف والفم، بينما يستخدم الأطفال الأكبر سنًا قطعة توضع بين الأسنان ويجب أن يُحكم الطفل إغلاق شفتيه حولها. لضمان تسهيل العملية، قد يكون من المفيد تشتيت انتباه الطفل بمشاهدة فيلم أو اللعب بألعابه المفضلة لمنعه من رفض استخدام الجهاز.

يُشغل الجهاز بعد التأكد من تثبيت حاوية الدواء بشكل مستقيم، ويجب أن تتراوح مدة العلاج عادة ما بين 8 إلى 10 دقائق، ولكن قد تزيد الفترة في بعض الحالات. حين يعمل الجهاز، من المتوقع أن يُطلق ضبابًا.

يجب الحفاظ على تثبيت الأداة المناسبة على وجه الطفل طوال مدة العلاج وضمان أن يجلس الطفل بوضع مستقيم ليتنفس بانتظام وهدوء لتأكيد وصول الدواء بكفاءة.

عند الضرورة لإيقاف العلاج مؤقتاً، يُنصح بإطفاء الجهاز لمنع إهدار الدواء. تنتهي جلسة العلاج إما بنفاد الدواء من الحاوية أو عند توقف إخراج الضباب من الجهاز، في بعض الحالات قد تُسمع أصوات تشبه الفرقعة من الجهاز عند اكتمال الجرعة.

كيفية تنظيف جهاز البخار

للحفاظ على النظافة والأمان في استخدام الأجهزة الطبية، من الضروري تنظيفها بشكل دوري ومنتظم لمنع تكون البكتيريا والفطريات، التي تزدهر في البيئات الرطبة والدافئة.

عدم الاهتمام بنظافة الجهاز قد يؤدي إلى انتقال الجراثيم مباشرة إلى المريض. كما يجب مراقبة حالة الفلتر أو مُنقي الهواء واستبدالها حسب الإرشادات المرفقة بالجهاز. هناك بعض الإرشادات الأساسية لتنظيف الجهاز:

• بعد كل استخدام، يجب غسل حاوية الدواء وقطع الوجه باستخدام الماء الساخن والصابون.
•  يُرجى التخلص من الماء الفائض وترك القطع مفصولة حتى تجف في الهواء.
•  يوصى بإعادة تركيب الأجزاء في الجهاز وتشغيله للمساعدة في عملية التجفيف بشكل أسرع.
•  تأكد من جفاف كل الأجزاء بشكل كامل قبل تخزينها للاستخدام المقبل.
•  من الناحية الصحية، يُفضل تعقيم الجهاز يوماً بعد يوم عن طريق نقع الأجزاء (باستثناء قناع الوجه) في محلول مكوّن من ربع خل أبيض مخفف وثلاثة أرباع من الماء الساخن لمدة ساعة.
•  بعد النقع، يجب شطف الأجزاء جيدًا وتركها لتجف في الهواء.
• يُنصح بتشغيل الجهاز بعد تنظيف الأجزاء لتسريع عملية التجفيف.هذه الخطوات تضمن استخداماً آمناً وفعالاً للجهاز في كل مرة.

هل استخدام الماء المالح أثناء الجلسة أكثر فائدة من الماء العادي؟

عندما يستنشق الطفل الماء المالح، يساهم ذلك في تخفيف كثافة المخاط المتراكم في مجرى التنفس، ما يسهل عملية التنفس لديه ويحسّن من وضعه الصحي.