متى اسوي اول سونار في بداية الحمل؟
يجري الأطباء الفحص الصوتي الأول للحامل، المعروف بالسونار، في الفترة ما بين الأسبوع 11 و14 من الحمل. هذه الخطوة ضرورية للتحقق من عمر الحمل، والتأكد من سلامة الجنين وخلوه من العيوب الخلقية أو الجينية.
في بعض الحالات، وخاصة عند حدوث نزيف، قد يُنصح بإجراء هذا الفحص مبكرًا للتأكد من أن الحمل يتطور داخل الرحم وأن الجنين له نبض حيوي.
عدد مرات عمل السونار للحامل
عندما تظن المرأة أنها قد تكون حاملاً، من المهم أن تزور طبيب النساء والتوليد لإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية للتحقق من عدة أمور:
1. التأكد من وجود الحمل.
2. التحقق من مكان الحمل، إذا كان داخل الرحم أم في موقع آخر.
3. الكشف عن عدد الأجنة، سواء كان جنيناً واحداً أو توأم.
4. تحديد مكان الجنين داخل الرحم.
يتوجب على المرأة أيضاً إجراء الموجات فوق الصوتية بعد الانتهاء من الثلاثة أشهر الأولى من الحمل للتأكد من خلو الجنين من أي تشوهات خلقية.
وفي الشهر الخامس من الحمل، من الأسبوع الثامن عشر حتى الأسبوع الثاني والعشرين، من الضروري إجراء فحص آخر بالموجات فوق الصوتية للتحقق من نمو الجنين وتطور أعضائه بشكل صحيح.
أخيراً، في الثلث الأخير من الحمل، يجب القيام بفحص رابع بالموجات فوق الصوتية لمعرفة وزن الجنين وموضعه. هذه المعلومات مهمة لتحديد نوع الولادة، إذا كانت ستكون طبيعية أو قيصرية.
ما هي فوائد السونار في الحمل؟
تُعتبر تقنية السونار أداة حيوية خلال فترة الحمل، حيث تُتيح للطبيب والأم متابعة الحالة الصحية للجنين بدقة.
تُساهم هذه الفحوصات في الاطمئنان على نمو الجنين بشكل سليم ومتابعة تطوره داخل الرحم. يُمكن من خلال السونار أيضًا رصد أي تشوهات خلقية مبكرًا، مما يُمكن الأطباء من تقديم الرعاية المناسبة في وقت مبكر.
كما يُمكن للسونار أن يُظهر كمية السائل الأمنيوسي المحيط بالجنين والذي يجب أن يكون ضمن مستويات طبيعية لضمان صحة الجنين. يساعد هذا الفحص أيضًا في التأكد من وجود الحمل وتحديد موقع الجنين داخل الرحم.
من الفوائد الأخرى للسونار تحديد جنس الجنين، الذي غالبًا ما يُعرف في منتصف الحمل، إضافةً إلى اكتشاف حالات الحمل بتوأم التي قد لا تبدو واضحة من خلال اختبارات الحمل المنزلية.
تشمل المزايا أيضًا رصد حركة الجنين وتحديد وضعيته داخل الرحم، بالإضافة إلى تقدير وزنه وحجمه، مما يُساعد الطاقم الطبي في التخطيط للولادة.
ما هي انواع السونار للحامل؟
في الفحص بالموجات فوق الصوتية الأساسية، يتم توليد صور ثنائية الأبعاد تعرض على شاشة الكمبيوتر. يأخذ هذا الفحص حوالي عشرين دقيقة ويوفر بيانات حول تطور الحمل وحالة الجنين.
أما الموجات فوق الصوتية من نوع “دوبلر” فهي تركز على قياس سرعة وحركة الدم داخل الرحم، الحبل السري، قلب الجنين، والمناطق المحيطة به.
فيما يختص بتخطيط صدى القلب للجنين، فهو يهدف لتقديم رؤية مفصلة لحجرات قلب الجنين. يتم استخدام هذا الفحص لتحديد أو استبعاد تشوهات القلب الخلقية.
السونار ذو الأبعاد الثلاثية والرباعية يعتبر من التقنيات المتطورة في هذا المجال. يمنح هذا النوع من الفحوص صورة مجسمة تظهر تفاصيل الجنين وتساعد في الكشف عن المشكلات الخلقية.
الموجات فوق الصوتية التي تجرى عبر المهبل تُعد أحد الفحوصات المفضلة خلال الثلث الأول من الحمل. هذه التقنية توفر صوراً واضحة للجنين والتراكيب المحيطة به.
مخاطر السونار على الأم والجنين
يُعد السّونار تقنية آمنة تستخدم موجات صوتية عالية التردد لإنشاء صور لما بداخل الجسم.
هذه الموجات، عندما تصطدم بالأجسام، ترتد إلى الجهاز الذي يقوم بتحليلها لتشكيل صورة تساعد في التشخيص الطبي. على العكس من الالتباس الشائع، السونار لا يشكل خطرًا على الصحة.
في المقابل، تُعتبر الأشعة المقطعية أقل أمانًا بسبب استخدامها الإشعاع. ويُنصح باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي كبديل آمن، خاصة للنساء الحوامل اللواتي يعانين من إصابات مثل الكسور.
يُشدد الأطباء على أمان استخدام السونار في متابعة صحة الحمل وأنه لا يشكل خطرًا على الجنين أو الأم. بالإضافة إلى ذلك، تُعد التصوير الثلاثي الأبعاد أيضًا خيارًا آمنًا للحوامل.
ما الفرق بين سونار ثلاثي الابعاد ورباعي الابعاد؟
سونار ثلاثي الأبعاد:
تتيح هذه التقنية للأطباء إمكانية التقاط صور مجسمة للجنين داخل الرحم، حيث تظهر الصور بتفصيل ثلاثي الأبعاد على الشاشة، مماثلة لمشاهدة فيلم ثلاثي الأبعاد ولكنها تكون ثابتة، مما يوفر للأم فرصة لرؤية أبعاد الجنين بشكل واضح.
سونار رباعي الأبعاد:
تعد هذه الوسيلة من التطورات المتقدمة في مجال الأمواج فوق الصوتية. تتميز بتقديم صورة مجسمة للجنين تتحرك وتظهر تفاصيل دقيقة حية، ما يساعد الطبيب على التعرف على خصائص وسمات الجنين بشكل أفضل وأكثر دقة.