معلومات حول الاحتياج اليومي من البروتين

Mohamed Sharkawy
2023-10-06T20:21:04+00:00
مجالات عامة
Mohamed Sharkawyتم التدقيق بواسطة: Mostafa Ahmed6 أكتوبر 2023آخر تحديث : منذ 7 أشهر

الاحتياج اليومي من البروتين

الاحتياج اليومي للبروتين لدى كبار السن يزداد بشكل كبير بنسبة تصل إلى 50% أعلى من الاحتياج اليومي للأفراد الأصغر سنًا.
حيث يحتاج كبار السن إلى 1-3 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم.
البروتين عنصر رئيسي ومهم للحفاظ على حجم ووزن العضلات، بالإضافة إلى قوَّة الجسم.
يختلف احتياج البروتين اليومي من شخص لآخر حسب عوامل عديدة.

وفقًا لمنظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة، توصي بكمية البروتين اليومي الموصى بها للجسم بواقع 0.8 إلى 1 جرام لكل كيلوجرام من وزن الجسم.
وتثبت الأبحاث أن الأشخاص النشطين للغاية قد يحتاجون إلى ما بين 1.2 إلى 2 غرام من البروتين لكل كيلوجرام من وزن الجسم.
وهذا يعني أن شخصًا يزن 150 رطلًا يجب أن يتناول ما بين 82 إلى 136 غرامًا من البروتين يوميًا.

معظم الأبحاث تشير أيضًا إلى أن نسبة البروتين يجب ألا تقل عن 12% من مجموع السعرات الحرارية التي يتناولها الشخص.
بناءً على ذلك ، فإن النساء بحاجة إلى حوالي 46-75 غرامًا من البروتين يوميًا.
ويمكن أن يؤثر الجنس أيضًا في متطلبات البروتين اليومية ، حيث تكون متطلبات البروتين اليومية للذكور عادةً أكبر من 0.9 جم لكل كجم من الوزن.

بالنسبة للأشخاص البالغين في الفئة العمرية المتوسطة ، يحتاج الشخص المتوسط ​​إلى الأقل 0.8 جرام من البروتين لكل كيلوجرام من وزن الجسم يوميًا.
بالتالي ، لشخص يزن 75 كجم ، يحتاج إلى حوالي 60 جرامًا من البروتين يوميًا.

من الواضح أن البروتين يلعب دورًا هاما في الصحة العامة للإنسان.
يحتاج الجسم إلى كميات كافية من البروتين للتأكد من وجود نمو وإصلاح للخلايا والأنسجة بشكل صحيح.
ويجب أيضا على الأشخاص الذين يعانون من الشيخوخة أو المرض أو التعافي من الإصابة أو الجراحة زيادة استهلاك البروتين لمساعدتهم على الشفاء والتعافي.

تأكد من التشاور مع أخصائي التغذية أو الطبيب قبل تغيير حميتك لضمان تلبية احتياجات جسدك الفردية.

الاحتياج اليومي من البروتين

ماذا يحدث إذا أكلت أكثر من احتياجك من البروتين؟

تناول البروتين هو جزء مهم من الحمية الصحية والنظام الغذائي.
فهو يلعب دوراً هاماً في بناء العضلات والحفاظ على صحة الجسم العامة.
ومع ذلك، قد يكون الإفراط في تناول البروتين ضاراً للجسم.

عند تناول كمية زائدة من البروتين، لا يستطيع الجسم استخدامه بشكل فعال.
تقوم الكلى بتحويل البروتين إلى أحماض أمينية ونيتروجين.
تعمل الكلى على تخليص الجسم من هذا النيتروجين الزائد، وهذا يمكن أن يكون مجهداً على الكلى.

بالإضافة إلى ذلك، قد يتسبب تناول البروتين بكميات زائدة في زيادة تخزين الدهون في الجسم.
عندما يتجاوز تناول البروتين الحاجة اليومية للجسم، يتم تحويل الزائد منه إلى دهون وتخزينه في الأنسجة الدهنية.

ومع ذلك، لا يعني ذلك أنه يجب عليك تجنب تناول البروتين بشكل كامل.
في الواقع، يجب عليك تناول البروتين بمقدار يلبي احتياجات جسمك اليومية.
وفقًا للخبراء، فإن تناول كميات معتدلة من البروتين مهم لصحة الجسم.

حسب الغرض الذي يتناول به البروتين، يمكن الحصول عليه من مصادر مختلفة.
بعض البدائل المشهورة لمكملات البروتين هي مساحيق البروتين المختلفة الموجودة في السوق.
قد يعتبر شرب مخفوق البروتين أكثر استساغة من تناول الأطعمة الصلبة لبعض الأشخاص.

مع ذلك، يجب أن تتم مراعاة احتياجات جسمك الفردية عند تحديد الكمية المناسبة من البروتين التي يجب تناولها يومياً.
الأشخاص النشطين بدنياً، خاصة الرياضيين ولاعبي كمال الأجسام، عادةً ما يحتاجون إلى كمية أكبر من البروتين مقارنة بأولئك الأقل نشاطاً.

من المهم أيضاً أن تتبع نظام غذائي متوازن يتضمن مصادر متنوعة للبروتين، مثل اللحوم، والسمك، والبقوليات، ومنتجات الألبان.
يفضل الحصول على البروتين من مصادر طبيعية وغير مكملات غذائية قد تحتوي على مواد مضافة قد لا تكون مفيدة للجسم.

بشكل عام، يُنصح بالحصول على استشارة من الأطباء أو خبراء التغذية قبل تغيير نظامك الغذائي أو تناول كميات كبيرة من البروتين.
يمكنهم مساعدتك في تحديد الاحتياجات الفردية لجسمك وتوجيهك بالطريقة الصحيحة لتناول البروتين بشكل سليم.

هل الاكثار من البروتين يزيد الوزن؟

توصلت دراسة حديثة إلى نتيجة مثيرة حول العلاقة بين تناول البروتين وزيادة الوزن.
فالعديد من الأشخاص يفضلون تناول البروتينات لإنقاص وزنهم وبناء العضلات، ولكن هل حقًا يسبب تناول البروتين زيادة الوزن؟

وفقًا لهذه الدراسة، يمكن لزيادة تناول البروتين أثناء حمية غذائية مساعدة في الحفاظ على كتلة الجسم دون الدهون أثناء فقدان الوزن.
فقد تبين أن تناول المزيد من البروتين يعزز الأداء البدني واستعادة الطاقة وبناء العضلات بعد التمرين.

ومن المعروف أن البروتين يعتبر مادة غذائية تعزز الشبع وتساهم في احتراق الدهون، خاصة إذا تم تناوله مساءً.
فعند تناول البروتين ليلاً، يشعر الجسم بالشبع ويحسن أداؤه في حرق الدهون أثناء النوم، كما يحفز إفراز بعض الهرمونات التي تساعد على تنظيم الوزن.

ولكن على الرغم من فوائد تناول البروتين، يجب على الأشخاص أن يتجنبوا الإفراط في تناوله.
إذ يشير الخبراء إلى أن هناك آثار سلبية مفاجئة نتيجة الإفراط في تناول البروتين، مثل الانتفاخ في البطن وشعور بعدم الراحة.
كما يمكن أن يتخزن البروتين الزائد في الجسم على شكل دهون، مما يؤدي إلى زيادة الوزن بمرور الوقت.

هناك أيضًا مصادر حيوانية للبروتين يمكن أن تحتوي على نسبة مرتفعة أو متوسطة من الدهون، مثل اللحوم والدجاج.
لذا يُنصح الأشخاص الذين يرغبون في إنقاص وزنهم بتناول البروتينات بحذر ومراقبة نسبة الدهون أيضًا في الوجبات التي يتناولونها.

بشكل عام، مع توازن الجسم واتباع نظام غذائي صحي، يمكن لتناول البروتين أن يكون مفيدًا لإنقاص الوزن وبناء العضلات.
ومع ذلك، يجب دائمًا استشارة الأطباء أو الخبراء في التغذية لتحديد الكمية الملائمة من البروتين لكل فرد وفقًا لاحتياجاته الفردية وأهدافه الصحية.

الاستنتاج:
تناول البروتين يمكن أن يساعد في إنقاص الوزن وبناء العضلات، لكن يجب الحذر من الإفراط في تناوله.
ينصح بتوازن الجسم واتباع نظام غذائي صحي ومراقبة نسبة الدهون في البروتينات المستهلكة.
من الأفضل استشارة الأطباء أو الخبراء في التغذية لتحديد الكمية الملائمة من البروتين اللازمة لكل فرد.

هل الاكثار من البروتين يزيد الوزن؟

ما هي اعراض ارتفاع البروتين في الجسم؟

  1. الغثيان.
  2. الإسهال.
  3. الإرهاق.
  4. الارتفاع المطول لدرجات الحرارة.
  5. فقدان الشهية.
  6. فقدان الوزن غير المبرر.
  7. الدوخة.
  8. نقص ضغط الدم الانتصابي.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يحدث تورم في البطن أو الأطراف بسبب زيادة السوائل في أنسجة الجسم.
قد يشعر المصاب أيضًا ببعض الضيق في التنفس.

مرض النقرس هو مرض آخر قد يسبه ارتفاع مستوى البروتين في الجسم.
يمكن أن يتسبب التهاب المفاصل النقرسي في الشعور بألم شديد، احمرار، التهاب، وسخونة في المفصل المصاب.
يظهر عادة في إصبع القدم الأكبر.

أبحاث أخرى أوضحت أن الارتفاع المفرط في مستوى البروتين في الجسم يمكن أن يسبب ظهور أعراض مثل فقدان الشهية والشعور بالتعب ورائحة الفم الكريهة وعسر الهضم.
يمكن أيضًا أن يؤدي الزيادة في تناول الطعام إلى تراكم الدهون في منطقة البطن التي تُعتبر أخطر أنواع الدهون في الجسم.

هل الاكثار من البروتين ينقص الوزن؟

تشير الدراسة إلى أن تناول المزيد من البروتين لا يؤدي بالضرورة إلى فقدان الوزن، ولكنه يمكن أن يساعد في بناء عضلات أكثر وتحسين تركيبة الجسم.
وبحسب الدراسة التي نشرت في مايو/أيار 2022، يمكن لتناول المزيد من البروتين خلال الحمية الغذائية أثناء فقدان الوزن أن يساعد في الحفاظ على الكتلة الجسدية دون الدهون.
هذا يعني أنه يمكنك فقدان وزنك بشكل صحي دون التأثير على العضلات.

عندما نتحدث عن فوائد البروتين للجسم، يتبادر إلى أذهاننا التساؤل حول تأثيره على زيادة الوزن أو فقدانه.
في الواقع، يمكن لتناول كميات كبيرة من البروتين أن يؤدي إلى زيادة الوزن، خاصة إذا لم يتم ممارسة الرياضة بانتظام.
وبالرغم من أن الأنظمة الغنية بالبروتين يمكن أن تساعد في فقدان الوزن، فإن تناول كميات كبيرة من البروتين دون ممارسة الرياضة يمكن أن يزيد من احتمالية زيادة الوزن.

يوصي الخبراء بتناول كمية معتدلة من البروتين يومياً لمساعدة الجسم في الحفاظ على صحة جيدة وبناء عضلات أقوى.
يفضل تناول حوالي 0.75 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم.
وبالتالي، يمكن للرجل البالغ الوزن 75 كيلوغرام تناول حوالي 55 غرام من البروتين يومياً، في حين يمكن للمرأة البالغة الوزن 60 كيلوغرام تناول حوالي 45 غرام من البروتين يومياً.

قد يساعد تناول البروتين في حرق الدهون وخسارة الوزن من خلال زيادة الشبع والمساعدة في بناء عضلات أكثر.
ومن المهم ممارسة الرياضة وتناول البروتين كجزء من حمية غذائية متوازنة لتحقيق نتائج فعالة في إنقاص الوزن.
إذا كنت ترغب في تحقيق فقدان وزن صحي، فقدرة استهلاك البروتين المناسبة وممارسة الرياضة المناسبة قد تكون الطريقة المثلى للوصول إلى الشكل المثالي الذي تسعى إليه.

ما هي اعراض نقص البروتين في الجسم؟

أظهرت البيانات العلمية أهمية البروتين في صحة الجسم ، حيث يعتبر عنصرا أساسيا في بناء وتجديد الخلايا والأنسجة.
إذا كان هناك نقص في تناول البروتين الغذائي أو امتصاصه، فقد يظهر عدد من الأعراض والمشاكل الصحية.

وتشمل أعراض نقص البروتين في الجسم ما يلي:

  1. التعب والخمول: يمكن أن يشعر الشخص بالتعب المستمر والخمول عندما يعاني من نقص البروتين في الجسم.
  2. ضعف وانخفاض كتلة العضلات: يعد البروتين أحد ركائز بناء العضلات، لذا فإن نقصه يمكن أن يؤدي إلى ضعف وتناقص كتلة العضلات.
  3. صعوبة فقدان الدهون الزائدة: يلعب البروتين دورًا هامًا في تحفيز عملية حرق الدهون في الجسم.
    إذا كان هناك نقص في البروتين، فقد يكون من الصعب التخلص من الدهون الزائدة.
  4. زيادة معدل إصابة العظام بالكسور: تساهم البروتينات في تقوية العظام والحفاظ على قوتها.
    عند تناول البروتين بكميات غير كافية، فإنه قد يزيد من معدل إصابة العظام بالكسور.
  5. هشاشة الشعر والأظافر: يعتبر البروتين عاملًا مهمًا لصحة الشعر والأظافر.
    قد يشعر الشخص بتدهور حالة شعره وأظافره عندما يعاني من نقص البروتين.
  6. انخفاض مناعة الجسم: يلعب البروتين دورًا في تقوية جهاز المناعة، فإذا كان هناك نقص في تناول البروتين، فقد يؤدي ذلك إلى انخفاض مناعة الجسم وزيادة تعرضه للأمراض.
  7. زيادة الشهية: يعد الشعور المستمر بالجوع أو الرغبة في تناول الطعام مؤشرا رئيسيا لنقص البروتين في الجسم.
    إذ يساعد البروتين على الشعور بالشبع لفترة أطول.

يجب الانتباه إلى أن نقص البروتين في الجسم قد يؤدي إلى مشاكل صحية أكبر في حالات شديدة.
ففي بعض الحالات، قد يعاني الأشخاص من مشاكل صحية مثل انتفاخ المعدة والجلد، وزيادة الشعور بالجوع المستمر.

كما يؤدي نقص البروتين إلى ضعف عملية التمثيل الغذائي وتراجع الكتلة العضلية، بالإضافة إلى زيادة إفراز هرمون التوتر، مما يؤدي إلى الشعور الدائم بالضغط العصبي والإجهاد.

لذلك، ينصح بتناول كميات كافية من البروتين في النظام الغذائي اليومي، وتشمل مصادر البروتين اللحوم، والأسماك، والبقوليات، والمكسرات، والحبوب الكاملة.
كما يمكن استشارة أخصائي التغذية لتحديد احتياجات البروتين اليومية المناسبة لكل فرد.

كيف يتم التخلص من البروتين الزائد في الجسم؟

  1. تناول غذاء صحي قليل الدهون وقليل الملح: ينصح بتناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة منخفضة من الدهون والملح، حيث تساهم هذه الطريقة في تقليل تراكم البروتين في الجسم.
  2. الحد من تناول البروتينات: يجب مراقبة كمية البروتينات التي يتم تناولها يومياً، وخصوصاً للأشخاص الذين يعانون من زيادة في نسبة البروتين في الجسم.
  3. التقليل من كمية شرب السوائل: قد يكون من المفيد تقليل كمية السوائل التي يتم شربها يومياً، حيث يساهم ذلك في تقليل إفراز البروتين في البول.
  4. الإقلاع عن التدخين: يعتبر التدخين عاملاً مساهماً في زيادة نسبة البروتين في الجسم، لذا ينصح بالإقلاع عن هذه العادة السيئة.
  5. تناول الأطعمة الغنية بفيتامين ج: يُنصح بتناول الأطعمة الغنية بفيتامين ج مثل الفواكه الحمضية، حيث يُعتقد أنها تساهم في تنظيم مستوى البروتين في الجسم.
  6. تناول الأطعمة قليلة الدسم: يُفضل تناول الأطعمة التي تخلو من الدهون أو لا تحتوي على نسبة كبيرة من الدهون، حيث تساهم هذه الأطعمة في تقليل نسبة البروتين في الجسم.

بالطبع، يجب استشارة الطبيب قبل اتخاذ أي من هذه الإجراءات، حيث قد يحدد الطبيب الأسباب المحددة لزيادة نسبة البروتين ويوصي بالعلاج المناسب.
قد يشمل العلاج تغييرات في النظام الغذائي وتناول الأعشاب للمساعدة في تنظيم مستوى البروتين في الجسم.

يجب الاهتمام بالصحة العامة واتباع نصائح الطبيب المعالج للتخلص من البروتين الزائد في الجسم.
بمجرد اتباع تلك النصائح البسيطة قد تؤدي إلى تحقيق تحسن في الحالة الصحية وتقليل الأعراض المرتبطة بارتفاع نسبة البروتين في الجسم.

هل البروتين يزيد حجم العضلات؟

يتردد الكثير من الأشخاص على استهلاك مكملات البروتين، وخاصة كبار السن والشباب الذين يسعون لزيادة حجم العضلات.
وفيما يلي ملخص لهذا الموضوع.

قد أظهرت مراجعة لـ 49 دراسة نُشرت في مجلة British Journal of Sports Medicine عام 2018 دعمًا قويًا لاستخدام مكملات البروتين في تعزيز حجم العضلات وقوتها لدى البالغين.
لا شك في أن البروتين يُعتبر عنصرًا ضروريًا لبناء العضلات والحفاظ عليها، بالإضافة إلى دعم قوة العظام وتنظيم العديد من وظائف الجسم.
ومع ذلك، يُمكن الحصول على الكمية الكافية من البروتين من النظام الغذائي اليومي.

مؤخرًا، توصلت دراسة جديدة إلى أن الكمية المثالية من البروتين التي يحتاجها الجسم لبناء العضلات قد تكون أقل مما يُعتقد عمومًا.
إن دوران البروتين العضلي عملية استقلابية بطيئة نسبيًا وتحتاج إلى وقت قبل أن تظهر النتائج بوضوح.
ولذا، يُستخدم عادة مكملات البروتين من قبل الرياضيين لمساعدتهم في تلبية احتياجات الجسم من البروتين أثناء ممارسة الرياضة، حيث يُزيد استهلاك البروتين الإجمالي قوة وحجم العضلات.

ومع ذلك، يجب أن يرافق تناول مكملات البروتين النشاط البدني الملائم واستهلاك السعرات الحرارية الكافية.
لا يوجد وصفة سحرية لبناء جسم مثالي، حيث يتطلب ذلك الالتزام بممارسة التمارين الرياضية المكثفة وتناول الغذاء الصحي على مدار السنوات وليس لفترة قصيرة فقط.

بشكل عام، يمكن القول أن البروتين يمتلك دورًا هامًا في زيادة حجم العضلات وقوتها، ولكن يجب أن يؤخذ في الاعتبار أن هناك عوامل أخرى مثل التغذية الصحية العامة وممارسة التمارين الرياضية الملائمة.

ما هو الوقت المناسب لاخذ البروتين؟

تشير الدراسات وتوصيات مدربي اللياقة البدنية إلى أن تناول البروتين بعد التمرين مباشرة يعتبر الوقت المثالي لاستفادة كاملة من فوائده.
يُنصح بتناول البروتين خلال 15 إلى 60 دقيقة من انتهاء التمرين.
ويظن الخبراء أن هذا الفترة تعتبر الوقت المثلى للحصول على البروتينات التي تساعد في إعادة بناء العضلات وتعويض الطاقة المستهلكة خلال التمرين.

وبحسب المجلة الأمريكية للتغذية، يعد تناول البروتين في صورة مخفوق بروتين صباحًا كوجبة خفيفة بعد الإفطار أمرًا هامًا جدًا للحفاظ على وزنك وتقوية عضلاتك.
فتناول البروتين في الصباح يساهم في تعزيز الشعور بالشبع وتحفيز عملية الأيض لديك.

وفي حال رغبتك في تناول البروتين قبل النوم، فمن المفضل تناول مصادر البروتين البطيئة هضمًا مثل بروتين الكازين.
حيث يمد الجسم بمصدر ثابت من البروتين خلال ساعات النوم.

وتكمن فائدة تناول مخفوق البروتين في أنه يحتاج وقتًا أطول للهضم مما يعني أنه سيشعرك بالشبع لفترة طويلة.
وإذا كنت تحاول خسارة الوزن، فإن جسمك سيستفيد من هذا البروتين في حرق الدهون بشكل أكبر وتحفيز الأيض العام لديك.

يقترح مدربو كمال الأجسام تناول مكملات البروتين بعد حوالي 15 إلى 60 دقيقة من ممارسة التمرين، حيث يُشار إلى هذه الفترة الزمنية بـ “نافذة البناء”.
فتناول البروتين في هذه النافذة الزمنية يعزز عملية إعادة بناء العضلات والتحسين العام للاداء البدني.

هناك بعض الأشخاص الذين يستخدمون مشروبات البروتين كوجبات خفيفة بين الوجبات، أو يستخدمونها بدلاً من تناول وجبة غذائية في حال عدم توفر وقت لتناول الطعام.

وتشير الأبحاث الحديثة إلى أن “نافذة البناء” أكبر بكثير مما كان يعتقد في السابق.
وتؤكد الجمعية الدولية للتغذية الرياضية أن تناول مكملات البروتين خلال ساعتين بعد التمرين هو المثلى لبناء العضلات وتحقيق الأداء البدني المطلوب.

بالإضافة إلى ذلك، أظهرت بعض الدراسات أن تناول كميات كبيرة من البروتين جنبًا إلى جنب مع ممارسة تمارين المقاومة أكثر أهمية من توقيت تناول البروتين نفسه.

وأكدت الدراسات أيضًا أن تناول واي بروتين قبل أو بعد التمرين يمكن أن يعزز قوة العضلات ونمو العضلات الضعيفة ويعزز جهاز المناعة.

وأثبتت دراسة أخرى أن تناول بروتين الكازين قبل النوم يرتبط بزيادة فقدان الدهون وزيادة قوة العضلات.

بناءً على ذلك، يمكن اعتبار الوقت المناسب لتناول البروتين بعد التمرين هو الأفضل لبناء العضلات.
ويمكنك أيضًا اختيار تناول البروتين قبل التمرين للاستفادة من فوائده.

ولتحقيق أعلى فوائد لتناول البروتين، يجب أن يتم تناوله كجزء من نظام غذائي متوازن يتضمن مصادر أخرى للغذاء الصحي والمتوازن والمتنوع.

كم مدة تخزين البروتين في الجسم؟

توصلت دراسة حديثة إلى أن مدة صلاحية بروتين مصل اللبن تتراوح بين 9 أشهر وسنة ونصف تقريبًا، اعتمادًا على ظروف التخزين.

ووجدت الدراسة أنه بتخزين بروتين مصل اللبن عند درجة حرارة (35 درجة مئوية)، يكون صلاحيته لمدة تصل إلى 9 أشهر.
أما عند تخزينه في درجة حرارة الغرفة التي تتراوح بين (21 درجة مئوية) و (45 درجة مئوية)، فإن صلاحيته يزيد إلى عام ونصف تقريبًا.

قد يحتاج كبار السن إلى كميات أعلى من البروتينات للحفاظ على صحة جسمهم.
فعلى سبيل المثال، يحتاج الشخص البالغ الذي يزن 75 كيلوغرامًا إلى الحصول على 90 غرامًا من البروتين يوميًا.

ومع ذلك، يجب أن يتم تناول البروتينات بشكل متوازن ووفقًا لاحتياجات الجسم.
ولا ينصح بتناول كميات فائضة من البروتينات، حيث يمكن أن تكون ضارة في بعض الحالات.
فالجسم لديه القدرة على تخزين الأحماض الأمينية في الأمعاء، لذا يجب تجنب تجاوز الجرعات اليومية الموصى بها.

هناك بعض النصائح لتخزين البروتين بشكل صحيح، حيث يجب أن يتم حفظه في مكان جاف وبارد وجيد التهوية.
يُفضل وضعه في عبوة محكمة الغلق للحفاظ على جودته.
وبشكل عام، يمكن الاحتفاظ بمسحوق البروتين لمدة تصل إلى سنتين أو ثلاث سنوات إذا تم الحفاظ على شروط التخزين الملائمة.
وينصح بفحص تواريخ انتهاء الصلاحية المطبوعة على العبوة واتباعها بدقة.

يُعد البروتين غذاءًا أساسيًا للجسم، حيث يلعب دورًا هامًا في بناء الأنسجة والعضلات وصيانة وظائف الجسم المختلفة.
وعلى عكس الكربوهيدرات والدهون التي تعطي الجسم الطاقة، لا يتم تخزين البروتين في الجسم على شكل دهون.
إنما يستخدم في عدة وظائف حيوية.

بشكل عام، يحتاج الشخص البالغ إلى تناول كمية مناسبة من البروتين يوميًا لتلبية احتياجاته الغذائية.
ويوصى بتناول حوالي 0.8 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم.
وإذا كان الشخص يمارس التمارين الرياضية بانتظام أو يحتاج إلى تعزيز العضلات، قد يكون بحاجة إلى كمية أعلى تصل إلى 1.2 – 2 غرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم.

بصفة عامة، ينصح بتناول 30 غرامًا من البروتين في كل وجبة للمساعدة في بناء العضلات والحفاظ على الشعور بالشبع.
وتشمل مصادر البروتينات الجيدة اللحوم الخالية من الدهون، والأسماك، والبيض، والمكملات الغذائية مثل بروتين مصل اللبن.

من المهم الالتزام بتوجيهات الاستهلاك والتخزين المناسبة للبروتينات لضمان استفادة كاملة من فوائدها الغذائية وتحقيق النتائج المرجوة في الحفاظ على صحة الجسم والعضلات.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *