البرتقال كم سعرة حرارية؟
ذكرت وزارة الزراعة في الولايات المتحدة بأن عدد السعرات الحرارية الموجودة في البرتقال يمكن أن يختلف استنادًا إلى حجم الثمرة ومقدار ما يتم تناوله منها. إليكم بيان بسيط للسعرات الحرارية المتوقعة في البرتقال حسب الوزن:
– عند تناول برتقالة تزن 96 جرامًا، فإنها تزود الجسم بحوالي 45 سعرة حرارية.
– البرتقالة التي يبلغ وزنها 100 جرام توفر تقريباً 47 سعرة حرارية.
– إذا كانت البرتقالة أثقل وزنًا، مثل 140 جرام، فإنها تحتوي على ما بين 69 إلى 73 سعرة حرارية.
– أما إذا اخترت تناول كوب من شرائح البرتقال، الذي يُقدر وزنه بـ180 جرام، فيحتوي على 85 سعرة حرارية.
من خلال هذا العرض المبسط، يمكن ملاحظة أن كمية السعرات الحرارية تتعلق مباشرةً بحجم وكمية البرتقال المستهلك.
عدد السعرات الحرارية في عصير البرتقال
يحتوي كل مئة جرام من عصير البرتقال على حوالي 45 سعرة حرارية. بينما إذا تناولنا كوباً من العصير، الذي يزن تقريبًا 248 جرامًا، فإننا نحصل على ما يقارب 110 إلى 112 سعرة حرارية.
القيمة الغذائية للبرتقال
كل ثمرة برتقال تُعتبر مصدراً غنياً بالفوائد الغذائية التي تضمن للجسم تغذية متكاملة، ومن هذه الفوائد:
– تحتوي على نسبة ضئيلة جداً من الدهون لا تتجاوز 0.2 جرام، مما يجعلها خياراً مثالياً لمن يتبعون نظاماً غذائياً منخفض الدهون.
– توجد بها كمية محدودة من الصوديوم تقدر بـ 1.4 ملليجرام، لذا فهي تعد صديقة للقلب.
– يمكن للجسم أن يحصل منها على 232 ملليجرام من البوتاسيوم، وهو معدن مهم للحفاظ على توازن السوائل وضغط الدم الصحي.
– تزود الجسم بـ 18 جرامًا من الكربوهيدرات، تتضمن 3.1 جرامًا من الألياف التي تعزز عملية الهضم وتحافظ على شعور بالشبع لفترات أطول.
– من حيث المحتوى السكري، فهي تحتوي على 12 جرامًا من السكر، وتعتبر هذه كمية معتدلة تقدم طاقة سريعة للجسم دون الإفراط.
– تُساهم بـ 1.3 جرام من البروتين، مما يدعم بناء العضلات والأنسجة.
– بالنسبة للفيتامينات، فإن كل ثمرة تقدم 6.9% من الاحتياج اليومي لفيتامين A و138% من فيتامين C، مما يعزز قوة النظر والجهاز المناعي.
– كما تساعد على تقوية العظام والأسنان بفضل احتوائها على 4.6% من الكالسيوم، وتضيف 1% للحديد الذي يعتبر عنصراً مهماً لصحة الدم.
كل هذه القيم الغذائية تجعل البرتقال خياراً لذيذاً وصحياً للإدراج في النظام الغذائي اليومي.
الفوائد الصحية لتناول البرتقال
البرتقال غني بالعناصر الغذائية وقليل السعرات الحرارية، مما يجعله خياراً رائعاً للحفاظ على صحة جيدة. إليكم بعضاً من فوائده الصحية العديدة:
– يساهم في تحسين وظائف الجهاز الهضمي بفضل غناه بالألياف التي تساعد أيضاً في الوقاية من الإمساك.
– يعزز قدرة الجسم على مقاومة الأمراض السرطانية بفضل محتواه العالي من فيتامين سي وخصائصه المضادة للأكسدة التي تقاوم الجذور الحرة.
– يلعب دوراً في تخفيف الالتهابات ويقلل من خطر الإصابة بأمراض مثل السكري وأمراض القلب والزهايمر.
– يساعد في الحفاظ على ضغط دم مستقر بفضل انخفاض نسبة الصوديوم فيه وارتفاع محتوى البوتاسيوم.
– يدعم صحة القلب بسبب محتواه من الألياف والبوتاسيوم، مما يساعد في تقليل الكوليسترول والوقاية من أمراض القلب.
– قد يساهم في خفض خطر الإصابة بمرض السكري، حيث أن الألياف الموجودة فيه تعمل على تحسين مقاومة الأنسولين.
بالإضافة إلى الفوائد السابقة، يقدم البرتقال فوائد صحية أخرى مثل:
– تحسين صحة الجلد والبشرة.
– زيادة إنتاج الكولاجين.
– تعزيز امتصاص الحديد في الجسم، مما يساعد في محاربة فقر الدم.
– تقوية الجهاز المناعي لحماية الجسم من العدوى.
– دعم صحة العين وتقوية العظام والعضلات بفضل محتواه من الكالسيوم.
تناول البرتقال يعود بالعديد من الفوائد الصحية التي تساهم في الحفاظ على جسم قوي وصحي.
ماذا عن قشور البرتقال؟
تعتبر قشور البرتقال مصدراً غنياً بالعناصر الغذائية ومضادات الأكسدة الهامة للجسم. لذلك، بإمكاننا الاستفادة منها بدلاً من رميها.
يمكنك ببساطة تقطيع قشور البرتقال إلى أجزاء صغيرة وإضافتها إلى السلطات أو المشروبات للحصول على نكهة مميزة، أو حتى تناولها مباشرةً كما هي.
مع ذلك، من المهم التنويه إلى ضرورة عدم الإفراط في تناول قشور البرتقال لتجنب أي تأثيرات غير مرغوبة مثل تهيج المعدة.
فوائد البرتقال للتخسيس
يعتبر البرتقال واحدًا من الخيارات المفيدة لمن يرغبون في تقليل الوزن، خاصةً خلال فصل الشتاء، وذلك للعديد من المزايا:
– يحتوي على سعرات حرارية قليلة، مما يجعله خيارًا جيدًا لوجبة خفيفة أو جزء من وجبة متوازنة.
– غني بالألياف الغذائية، مما يزيد من الشعور بالامتلاء لفترات طويلة ويساعد على تقليل الرغبة الشديدة في تناول الطعام. كما تسهم الألياف الموجودة في البرتقال في تحسين وظائف الجهاز الهضمي وتنظيم مستويات السكر في الدم.
– يحتوي على كمية كبيرة من الماء تصل إلى 87%، ما يجعله مفيدًا في ترطيب الجسم، ويقلل من الشعور بالجوع، ويعزز من سرعة عمليات التمثيل الغذائي.
– يتميز بغناه بفيتامين سي، الذي لا يعزز من قوة الجهاز المناعي فحسب، ولكنه يساهم أيضًا، وفقًا لدراسة نُشرت في عام 2014، في تقليل خطر السمنة وزيادة معدل حرق الدهون في الجسم.
مركبات البرتقال المفيدة
يتميز البرتقال بتركيبته الغنية التي تشمل فيتامين C بكميات عالية وألياف تعود بالنفع على صحة الإنسان. يحتوي أيضاً على عناصر طبيعية تسهم في تعزيز الصحة بطرق متعددة:
– فلافونويدات: هذه المواد الموجودة في البرتقال تعمل كمضادات للأكسدة والالتهابات، ما يساعد في الحفاظ على الصحة العامة. من بين هذه الفلافونويدات نجد الهيسبيريدين والنارينجين.
– كاروتينويدات: هذه المركبات تضفي اللون البرتقالي الجذاب على الثمرة ولها خصائص مضادة للأكسدة. من بينها بيتا-كريبتوكسانثين، والليكوبين، والزياكسانثين، والتي تساعد في التصدي للعديد من الأمراض.
– كولين: موجود في البرتقال ويساهم في عدة وظائف حيوية منها تحسين النوم ودعم حركة العضلات بالإضافة إلى عمله كداعم لوظائف الدماغ والأعصاب.
– حمض الستريك: يساهم هذا الحمض الطبيعي في إعطاء البرتقال طعمه الحامضي المميز واللذيذ.
بهذه المكونات الفعالة، يعتبر البرتقال ثمرة مفيدة للغاية تدعم صحة الجسم بشكل شامل.
أضرار البرتقال
قد يواجه البعض مشاكل عند تناول البرتقال، بما في ذلك التحسس الذي يعد من الردود النادرة للجسم تجاه هذه الفاكهة. الأعراض المرتبطة بالحساسية تجاه البرتقال بسيطة إلى حد ما، وقد تشمل الشعور بالحكة أو تهيج في منطقة الفم. لذلك، يُنصح أولئك الذين يعرفون بأنهم مصابون بهذه الحساسية بتجنب تناول البرتقال أو عصيره أو أية منتجات تحتوي على مستخلصات البرتقال.
من جهة أخرى، الإفراط في تناول البرتقال قد يسبب مجموعة من الآثار الجانبية ناتجة عن زيادة فيتامين C في الجسم، مثل الشعور بالغثيان، القيء، الإسهال، تقلصات المعدة، الصداع، والأرق.
كذلك، قد يؤدي الإكثار من تناول البرتقال إلى تفاقم مشاكل الجهاز الهضمي مثل حرقة المعدة أو الارتجاع المعدي المريئي، نظرًا لاحتواء البرتقال على كميات معتبرة من الأحماض.