الفرق بين دم الدوره ودم الاجهاض
بالنسبة للفرق بين دم الدورة ودم الإجهاض، فإن العوامل التالية قد تساعد في التمييز بينهما:
لون الدم: دم الدورة الشهرية يكون عادةً أحمرًا فاتحًا وزاهيًا، في حين أن دم الإجهاض قد يكون ورديًا أو بني اللون ومتقطع، وقد يحتوي على كتل دموية متجلطة وأنسجة ناتجة عن بقايا بطانة الرحم.
كمية الدم: دم الدورة يكون عادةً أكثر وفرة وينزل بكثرة، بينما قد يكون دم الإجهاض أقل في الكمية وقد يظهر على شكل نزف مهبلي غزير أو بقع خفيفة من الدم أو إفرازات مهبلية بنية اللون.
الألم: عند تواجد ألم شديد في البطن والظهر ونزول كميات كبيرة من الدم المتجلط، فهذا قد يدل على وجود إجهاض وليس دورة شهرية.
التوقيت والحدة: يمكن أن يكون دم الإجهاض مختلفًا في التوقيت والحدة عن الدورة الشهرية المعتادة.
بالنسبة للرائحة، فدم الدورة الشهرية قد يكون له رائحة كريهة في العادة، أما دم الإجهاض فلا يكون له روائح كريهة إلا في حالة الإجهاض.
من المهم أن يكون الوعي الصحي موجودًا لدى النساء للتمييز بين دم الدورة الشهرية ودم الإجهاض. في حالة وجود أي شك أو تفاقم للأعراض المذكورة، يجب على المرأة زيارة طبيب النساء وطلب استشارته الطبية لتحديد السبب الحقيقي واتخاذ الإجراءات اللازمة.
ما هو لون الدم الذي يدل على الاجهاض؟
يعتبر الإجهاض أمراً مربكاً وعلى الرغم من أن هناك عدة أعراض محتملة للإجهاض، إلا أن لون الدم يمكن أن يكون مؤشرًا هامًا.
عندما يحدث الإجهاض، قد يلاحظ النساء تغيراً في لون الدم الذي ينزل. في بعض الأحيان، يمكن أن يظهر الدم بلون أحمر فاتح أو داكن. قد يرافق هذا النزيف الدموي مع نزيف مهبلي غزير، الذي يعد أحد أعراض الإجهاض المتكرر. قد يكون لون الدم في هذه الحالة وردياً أو بنياً غامقاً تبعًا لطبيعة الحمل وظروفه.
قد يظهر الدم الذي يصاحب الإجهاض على شكل تكتلات بنية أو قريبة من اللون الأسود. كما يختلف مدة استمرار النزيف المصاحب للإجهاض.
من المهم ملاحظة أن هناك اختلافًا في فترة بدء نزول الدم، حيث يمكن أن يظهر بشكل تنقيط خفيف في البداية ويزداد في الغزارة مع توسع عنق الرحم. يمكن أن يصاحب هذا النزيف خثرات أو تجمعات دموية.
في حالة الإجهاض، قد يكون لون الدم عادةً أحمر فاتح، ولكن يجب عدم القلق إذ أنه قد يبدأ بلون بني شبيه بالقهوة المطحونة، ثم يتحول للون أحمر فاتح في الأيام التالية. بشكل عام، تحدث هذه الإفرازات بعد النزيف المهبلي وتكون ذات لون بني فاتح. يمكن أن تترافق الإفرازات مع وجود نسيج دموي أو تظهر في بعض الأحيان على شكل نقاط دم.
من الجدير بالذكر أنه على الرغم من أن لون الدم يمكن أن يكون مؤشرًا على الإجهاض، إلا أنه من الضروري استشارة الطبيب لتأكيد التشخيص وللحصول على المعلومات اللازمة حول حالة الحمل. يجب أن يكون الاهتمام بالصحة النفسية والجسدية للمرأة هو الأولوية القصوى في مثل هذه الحالات الحساسة.
كيف يكون النزيف في الاجهاض؟
يعتبر النزيف المهبلي أحد أعراض الإجهاض المشتركة، حيث يمكن أن يتفاوت في شدته وكميته. ويمكن أن يكون بلون أحمر فاتح أو بني، ما يجعله بعض الأحيان يختلط بالدورة الشهرية العادية ويتم تفسيـله على أنه نزيف عادي. يمكن لهذا النزيف أن يحدث في وقتٍ مبكر من الحمل، مما يتسبب في عدم الاستدلال الفوري على وقوع الإجهاض إلا بعد الذهاب للطبيب.
يعتبر الإجهاض كأحد المشكلات الشائعة التي قد تحدث خلال فترة الحمل، ويُصاحبه ظهور أعراض متنوعة من امرأة لأخرى. من بين هذه الأعراض، يعتبر النزيف المهبلي وتقلصات البطن الأكثر شيوعًا. يمكن أن يحدث الإجهاض كنتيجة لمجموعة من الأسباب، سواء كان ذلك محتملًا أو مؤكدًا.
إذا كان الحمل خارج الرحم أو قد تمزقت كيسة الجسم الأصفر، فيمكن أن يحدث النزيف بشكل غزير. قد يبدأ النزيف بشكل خفيف أشبه بتنقيط ثم يتزايد تدريجيًا عندما يتوسع عنق الرحم، حتى يصل إلى ذروته خلال 3-5 ساعات من بدء النزيف. وبعد ذلك، يمكن أن يقل النزيف بشكل ملحوظ أو يتوقف تمامًا.
من الضروري أن نفرق بين نزيف انغراس البويضة (نزيف الزرع) التي يتميز بظهور بقع دم خفيفة بلون وردي مع الإفرازات المهبلية، وهي تشير إلى انغراس البويضة المخصبة في جدار الرحم. بينما يمكن أن يعاني بعض النساء من النزيف بعد الإجهاض الذي يستمر لمدة 1-2 أسبوع، ثم يبدأ بالانحسار تدريجيًا، مع استمرار وجود نزيف خفيف أو التبقع لعدة أسابيع حتى يتوقف تمامًا.
النزيف المهبلي يعتبر أحد أعراض الإجهاض الشائعة، ويتبعه الألم والتشنج في أسفل البطن. يمكن أن يختلف النزيف من بقع خفيفة أو إفرازات بنية إلى نزيف حاد ودم أحمر فاتح. يمكن أن يستمر النزيف بعد الإجهاض لمدة تتراوح بين أسبوع وأسبوعين تقريبًا.
لذلك، إذا كان النزيف يستمر لديك منذ 19 مارس وحتى 1 أبريل، فقد تحتاجين إلى متابعة الحالة والاتصال بالطبيب لتقييم الوضع والحصول على الرعاية اللازمة. في بعض الأحيان، يمكن أن يتوقف النزيف والتقلصات تلقائياً، ولكن قد تحتاجين إلى استشارة الطبيب لضمان عدم وجود أي مشاكل صحية أخرى.
كم من الوقت يستمر نزول دم الاجهاض؟
عند التعرض للاجهاض في الثلث الأول من الحمل، قد تواجه بعض النساء مشكلة النزيف اللاحق. ومن المعتاد أن يستمر نزول الدم بعد الاجهاض لمدة تتراوح بين أسبوع وعشرة أيام.
وفي بعض الحالات، يستمر الدم المنزلق بكمية قليلة لدى بعض النساء لمدة أطول. يجب ملاحظة أن أول يوم للنزيف المهبلي بعد الاجهاض يُعد اليوم الأول للدورة الشهرية الجديدة ويمكن أن يستمر لمدة تقربًا من أسبوع. وفي بعض الحالات، قد تحدث عملية الإباضة بعد حوالي شهر من الاجهاض.
ويجب ملاحظة أن الهرمون المعروف باسم “هرمون الحمل” (HCG) يبقى في الدم لمدة شهرين بعد الاجهاض، ولا يصل مستواه إلى الصفر إلا بعد إخراج جميع الأنسجة التالفة تمامًا. وقد يستغرق ذلك وقتًا طويلاً.
عمومًا، لا تختلف مدة النزيف بعد الاجهاض في الأشهر المختلفة من الحمل بشكل كبير. يستغرق الأمر عادةً من تسعة أيام إلى أسبوعين، وقد يصل في بعض الحالات إلى ثلاثة أو أربعة أسابيع. ومع ذلك، يجب ملاحظة أنه بعد الاجهاض، قد يستمر الدم في النزول لمدة تتراوح بين أسبوع وعشرة أيام تقربًا قبل أن يبدأ في التناقص بشكل تدريجي.
يعتبر النزيف خلال فترة 7-10 يومًا بعد الاجهاض أمرًا شائعًا، حيث تكون الأيام القليلة الأولى منه شديدة النزيف وتقلّ حدته بعدها. وتنتهي عادةً فترة النزيف الكثيف خلال ثلاث إلى خمس ساعات من بدء النزيف الغزير.
ومن الجدير بالذكر أن بعض النساء قد يعانون من استمرار النزيف لمدة أطول، حيث يستمر الدم في النزول طوال فترة تتراوح بين أسبوع وثلاثة أسابيع قبل أن يبدأ في التناقص التدريجي.
هل نزول دم اسود من علامات الإجهاض؟
قد يكون الدم الأسود مؤشرًا على فقدان الجنين ووفاته قبل نموه وقدرته على البقاء خارج الرحم. إلا أن الأغلبية العظمى من النساء المصابات بالإجهاض سيكون لون الدم الذي ينزل عبارة عن خليط من بطانة الرحم وبقايا الجنين والمشيمة، وليس دمًا أسود.
على الرغم من ذلك، يجب على المرأة زيارة الطبيب في أقرب وقت ممكن للتأكد. قد يكون هناك أسباب أخرى لنزول الدم الأسود،
مع ذلك، عند تجربة نزول دم أسود، ينبغي على المرأة التفريق بينه وبين نزول الدم البني أو الدم القديم. فالدم البني أو الداكن اللون عادةً يكون دليلًا على وجود دم قديم.
نزول الدم الأسود بكميات قليلة قد يكون أيضًا علامة على حدوث الحمل، حيث يمكن أن يكون دليلاً على التصاق البويضة في جدار الرحم. إلا أنه يهم التأكيد على أن هذه العلامة قد تشير إلى احتمالية الإجهاض وليست بالضرورة تعني قربه أو حتميته.
لا يوجد سبب للقلق الزائد إذا حدث نزول الدم الأسود، ويفضل عدم التأخير في زيارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة والتأكد من حالة الحمل. يجب أن تتبع المرأة نصائح الأطباء والحفاظ على صحتها وسلامة الحمل بشكل عام.
لاستبعاد أي إلتباس، يفضل استشارة الخبراء الطبيين المؤهلين للحصول على التشخيص الدقيق والنصائح المناسبة. نود أن نذكر بأن المعلومات المذكورة هي استناداً إلى البحث عبر الإنترنت فقط ولا تغني عن استشارة الطبيب المختص.
كيف اعرف اذا اجهاض او دوره؟
يعتبر الإجهاض واحدًا من الأمور التي يمكن أن تسبب القلق لدى النساء. وتوجد بعض العلامات التي يمكن أن تساعدك في التمييز بين الإجهاض ودورة شهرية عادية.
إحدى العلامات المبكرة هي الشعور والإصابة بألم البطن ونزول الدم لفترة أطول من أيام الدورة الشهرية العادية. قد يثير هذا الأمر الشك في أن هذه الأعراض هي عبارة عن إجهاض وليست دورة شهرية.
علاوة على ذلك، يمكن أن يحدث نزيف مهبلي وهو واحد من أعراض الإجهاض المتكررة. قد يظهر هذا النزيف على شكل نزيف مهبلي غزير يميل للون الوردي.
تختلف شدة نزيف الإجهاض من الخفيف إلى الغزير، وقد يكون لونه أحمر فاتح أو بني. يخطئ بعض السيدات في تفسير هذا النزيف على أنه دورة شهرية عادية، خاصة عندما يحدث في وقت مبكر.
يمكن ملاحظة الفرق بين دم الدورة ودم الإجهاض المبكر من خلال اللون، حيث أن دم الدورة الشهرية يتراوح من اللون الوردي الفاتح والأحمر إلى اللون البني. على عكس ذلك، يبدأ دم الإجهاض الخفيفًا ثم يزداد حدته مع توسع عنق الرحم، ليصل إلى أعلى مستوياته خلال فترة 3-5 ساعات من بدء النزيف، ثم يخف بشكل تدريجي.
قد يكون الاضطراب في الدورة أحد العلامات التي تجعل من الصعب على المرأة تمييز دم الدورة عن دم الإجهاض.
من ناحية أخرى، تتلخص علامات ما بعد الإجهاض في وجود ألم خفيف إلى متوسط في شكل تشنجات، وارتفاع في درجة الحرارة، وشعور عام بالتعب وإحساس وهمي بوجود الحمل، إضافة إلى نزيف متوسط إلى خفيف يمكن أن يستمر لمدة تصل إلى أسبوعين.
بناءً على ذلك، يُنصح بالاستشارة الطبية في حالة الشك بحدوث إجهاض أو دورة شهرية. ويمكن الاستعانة بخدمة استشارة الطبيب عبر الهاتف للحصول على المزيد من المعلومات والتوجيه.
