تجربتي مع الغسيل البريتوني والفرق بين الغسيل البريتوني والدموي

mohamed elsharkawy
2023-09-10T08:00:01+00:00
تجربتي
mohamed elsharkawyتم التدقيق بواسطة: nancy10 سبتمبر 2023آخر تحديث : منذ 8 أشهر

تجربتي مع الغسيل البريتوني

تُعَدُّ الغسيل الكلوي البريتوني إجراءً ضروريًا لعلاج الفشل الكلوي المزمن. وتدخلت السيدة سارة، التي تعاني من هذا المرض، لتشارك تجربتها مع العلاج والإيجابيات التي شهدتها.

تبلغ السيدة سارة من العمر 37 عامًا وتعاني من مرض الفشل الكلوي المزمن منذ سبع سنوات. كانت بحاجة ماسة إلى العلاج بالغسيل الكلوي البريتوني لتنقية جسمها من السموم والفضلات التي لا تستطيع الكلى تصفيتها بشكل طبيعي.

خلال العام الماضي، بدأت السيدة سارة تلقي العلاج الكلوي البريتوني ثلاث مرات في الأسبوع لمدة أربع ساعات في كل جلسة. تفيد السيدة سارة بأنها شعرت بتحسن ملحوظ في حالتها الصحية منذ بدء العلاج. وبفضل هذه العملية، أصبحت قادرة على التخلص من السموم والفضلات بشكل فعال، وزاد مستوى طاقتها ونوعية حياتها.

تكمن أحد أبرز الفوائد التي لاحظتها السيدة سارة من هذا العلاج في تحسين حالتها الجسدية والعقلية. وبالإضافة إلى ذلك، ساهمت الجلسات الدورية في استعادة وظائف الكلى وتحسين نسبة الإنتاج البولي وضبط ضغط الدم.

بالإضافة إلى ذلك، يُعد الغسيل الكلوي البريتوني سهل التطبيق وآمن للمرضى. فهو لا يتطلب بذل جهد كبير أو تدريب مكثف. وبالنسبة للسيدة سارة، تمثلت رحلة العلاج في بدء الأمر برهون محدودة من القطع الطبية الخاصة بالغسيل، والتي تصبح أكثر سهولة ويسرًا مع مرور الوقت.

تعتبر تجربة السيدة سارة مثالية لفوائد الغسيل الكلوي البريتوني في علاج الفشل الكلوي المزمن. بفضل هذا العلاج، استعادت سارة نوعية حياتها وتمكنت من إدارة المرض بشكل أفضل. وبهذه الطريقة، أصبحت قادرة على الاستمتاع بحياتها بشكل كامل ومشاركة النشاطات الروتينية والترفيهية.

في النهاية، يشير تاريخ السيدة سارة إلى أن الغسيل الكلوي البريتوني يعد أداة قوية في معالجة الفشل الكلوي المزمن. ويرجى أن تلهم قصتها الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض للبحث عن العلاج المناسب الذي قد يحدث اختلافًا إيجابيًا في حياتهم.

تجربتي مع الغسيل البريتوني وأهميته وأضراره – موقع الليث

كم يعيش الانسان على الغسيل البريتوني؟

يعتبر الغسيل البريتوني إحدى أنواع غسيل الكلى التي تستخدم عندما تكون الكلى غير قادرة على أداء وظائفها بشكل صحيح. أثناء هذه العملية، يتم غسيل الكلى باستخدام غشاء بريتوني يتم وضعه في البطن. يتم سحب الفضلات والسوائل الزائدة من الدم عبر الغشاء ويتم تصفية الدم وإعادته مرة أخرى إلى الجسم.

من المهم معرفة ما هو متوسط ​​عمر الإنسان على الغسيل البريتوني؟ يعتمد ذلك على عدة عوامل، بما في ذلك الحالة الصحية العامة للشخص وجود أية مضاعفات صحية أخرى. ومع ذلك، يمكن للشخص أن يعيش لفترة طويلة على الغسيل البريتوني إذا تلقى الرعاية المناسبة واتبع نمط حياة صحي.

في الواقع، يوجد أشخاص يعيشون على الغسيل البريتوني لمدة تصل إلى 20 سنة، مما يسمح لهم بالاستمرار في حياة شبه طبيعية. ومع ذلك، قد يكون الغسيل البريتوني عملية مرهقة بعض الشيء على الشخص، وقد يستدعي تغييرات في النظام الغذائي والحياة اليومية. من المهم أن يكون الشخص ملتزمًا بمتابعة جدوله للغسيل البريتوني وتناول الأدوية الموصوفة له.

إذا كنت تعاني من مشاكل في الكلى وتحتاج إلى غسيل كلوي، فمن المهم استشارة الطبيب المختص لتقدير ما إذا كان الغسيل البريتوني هو الخيار المناسب لك ولحالتك الصحية. يمكن للفريق الطبي أن يقدم لك المزيد من المعلومات والإرشادات حول كيفية التعامل مع هذه العملية وتحسين نوعية حياتك على الغسيل البريتوني.

هل يوجد غسيل بريتوني في مصر؟

في مصر، يتوفر الغسيل البريتوني كواحد من أنظمة علاج فشل الكلى. وقد أكد الدكتور محمد غنيم، رائد زراعة الكلى في مصر، أن الغسيل البريتوني ليس نظامًا جديدًا بل هو متاح من خلال عدد من المراكز الطبية في البلاد، مثل مركز المقاولون العرب ومركز أبو الفتوح الطبي. وقد لقي هذا النظام استحسانًا بالغًا نظرًا لسهولة تنفيذه وفعاليته في تنقية الدم ومعالجة مشاكل الكلى.

وفي تصريح خاص لـ “اليوم السابع”، أوضحت الدكتورة دينا عبد اللطيف أن الغسيل البريتوني يتم من خلال البطن، ويعد بديلاً آمنًا للغسيل التقليدي عبر الكُلى. فإنه يقلل من المضاعفات التي قد تنشأ عن الغسيل التقليدي، مثل تراكم السموم في الجسم وتغيرات في الغشاء البريتوني. وأكدت أن الغسيل البريتوني يمكن أن يتم بسهولة ويناسب جميع الأعمار دون الحاجة إلى تركيب إبر الغسيل المؤلمة.

بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يتم الاشارة إلى أن هناك أنواعًا مختلفة من الغسيل البريتوني المتاحة في مصر، مثل الغسيل المتقطع (IPD) والغسيل المستمر الجائل (CADD) والغسيل المستمر الدوار (CCPD). وتستخدم هذه الأنواع المختلفة من الغسيل البريتوني في علاجات فشل الكلى المختلفة وتصفية الدم بشكل فعال.

تجربتي مع الغسيل البريتوني – موسوعة المدير

هل يستطيع مريض الفشل الكلوي التبول؟

نعم، يستطيع مريض الفشل الكلوي التبول. يمكن لبعض المرضى التبول بكميات البول الطبيعية المعتادة، في حين قد يختلف البول لدى بعض الحالات وفقًا لصعوبة التبول ونوعها. قد يواجه المرضى أيضًا بول يحتوي على دم أو يشعرون بألم أو حرقان أثناء التبول. قد يحدث انخفاض في إنتاج البول أو قد تظهر أعراض أخرى تشير إلى الإصابة بالفشل الكلوي.

يتم تقسيم الفشل الكلوي النهائي إلى نوعين: شحيح البول أو تبول بكمية قريبة من الطبيعية. في حالة شح البول، يتبول المرضى كميات ماء زهيدة من السموم غير كافية. قد يقل عدد مرات التبول أو قد لا يكون هناك تبول على الإطلاق.

من الجدير بالذكر أنه لا يوجد علاج للفشل الكلوي، ولكن بواسطة العلاج المناسب يمكن للمرضى أن يعيشوا حياة طويلة. يستخدم الأطباء غسل الكلى في بعض الأحيان للمرضى الذين يعانون من حالات معينة تسببها الكلى المريضة. يتضمن الفشل الكلوي أعراضًا مثل التبوّل خلال الليل والتعب والغثيان والحكة.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن الكشف عن صحة الكلى عن طريق التبول. يمكن ملاحظة اللون ووجود صعوبة أو سهولة في التبول. في حالة الفشل الكلوي، قد تحتاج بعض المرضى إلى بذل جهد إضافي أثناء التبول.

هل غسيل الكلى يحتاج تخدير؟

يحتاج غسيل الكلى في معظم الحالات إلى تخدير المريض. يتم تنفيذ عملية الغسيل تحت تأثير التخدير الموضعي، وهو نوع من التخدير يستخدم لتخدير منطقة محددة في الجسم. يعمل التخدير الموضعي على تخدير المنطقة التي سيتم فيها تركيب القسطرة أو إجراء الجراحة الصغيرة في الكلى.

وعادةً ما يتم استخدام جراحة استئصال الأوردة الكلوية أو زراعة كلى جديدة تحت تأثير التخدير العام، وهو نوع من التخدير يجعل المريض في حالة نوم عميقة ولا يستيقظ أثناء العملية.

إذا كنت تعاني من مشاكل كلوية وتحتاج إلى غسيل كلوي منتظم، فسوف يتم تطبيق التخدير الموضعي أثناء تثبيت القسطرة أو أجهزة أخرى للغسيل. يتم استخدام المخدر في هذه العملية للتأكد من أن المريض لا يشعر بأي ألم أثناء الإجراء.

قد يحتاج المرضى الذين يخضعون لجلسات التنقية الصفاقية (غسيل الكلى البريتوني) في المنزل إلى تركيب قسطرة عبر جدار البطن إلى تجويف البطن. وعند تثبيت القسطرة، يتم تطبيق التخدير الموضعي لتخدير المنطقة والحد من أي ألم أو ازعاج. هذا يسمح للمريض بإجراء جلسات التنقية بشكل مريح وآمن.

بشكل عام، تستخدم عمليات غسيل الكلى التخدير الموضعي لتخفيف أي ألم وغير مريح خلال الإجراء. يهدف الهدف الأساسي من التخدير إلى ضمان راحة وسلامة المريض طوال فترة العلاج.

تجربتي مع الغسيل البريتوني - موجز مصر

الفرق بين الغسيل البريتوني والدموي

يوجد العديد من الفروق بين الغسيل البريتوني والغسيل الدموي. في الغسيل البريتوني، يتم تخليص الدم من السموم عن طريق امتصاص سوائل من الدم عبر غشاء بطني مبطّن يُدعى الغشاء البريتوني. بينما في الغسيل الدموي، يتم سحب الدم نفسه وتنقيته خارج الجسم.

أحد الفروق الأخرى هو أن الغسيل البريتوني يتم إجراؤه من قبل المريض لنفسه في المنزل بشكل يومي، في حين أن الغسيل الدموي يتطلب حضور المريض إلى المستشفى لإجرائه. هذا يعني أن المراجعات المتكررة والروتين الذي يتطلبه الغسيل الدموي يكون أكثر تعقيدًا واستغراقًا للوقت.

أيضًا، عدد جلسات الغسيل المطلوبة قد يختلف بين الأساليب. فالغسيل البريتوني عادة ما يستمر لفترات أطول وأكثر استمرارية، في حين أن الغسيل الدموي يتطلب جلسات منتظمة في المستشفى على مدار بضع ساعات.

بالإضافة إلى ذلك، يعتبر الغسيل البريتوني أكثر قابلية للتطبيق للمرضى الذين يعانون من مشاكل صحية أخرى تعيقهم عن زيارة المستشفى بانتظام. وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في التخثر أو الموانع الأخرى، قد يكون الغسيل البريتوني خيارًا أكثر أمانًا وملائمة.

مدة الغسيل البريتوني

يستغرق الغسيل البريتوني في كل مرة بين 30 و 40 دقيقة تقريبًا، ويبقى داخل منطقة البطن لمدة تتراوح بين أربع وست ساعات. يتم الغسيل الكلوي البريتوني عن طريق الغشاء البريتوني الذي يغلف الأعضاء الداخلية، حيث يتم تبادل الفضلات بين الأوعية. والمدة التي يجب أن يظل فيها المريض متصلًا بالآلة للغسيل البريتوني هي 10 إلى 12 ساعة ليلًا.

وفي حالة الغسيل الدموي، فإنه يستغرق حوالي 5 إلى 6 ساعات في كل جلسة علاجية. يتم توصيل أكياس السائل بالقسطرة من الخارج لحقن السوائل داخل البطن، وتبقى المحلول داخل جسم المريض لمدة تتراوح بين 4 و 12 ساعة. وتحتاج إلى الغسيل البريتوني المستمر المتنقل (CAPD) للحفاظ على تبادل الفضلات.

يُجري المرضى الغسيل البريتوني في المنزل بشكل طبيعي، حيث لا يلزم أي أجهزة إضافية. وهناك عدة أنظمة لهذا النوع من الغسيل، وعادة ما يتم ثلاث أو أربع أو خمس مرات في فترة 24 ساعة بينما يكون المريض مستيقظًا ويقوم بأنشطته العادية. تستغرق كل عملية تبادل حوالي 30 إلى 40 دقيقة.

يتطلب الغسيل البريتوني والغسيل الدموي وقتًا طويلاً يتراوح من 24 إلى 48 ساعة، ولكن يمكن للمرضى ممارسة حياتهم الطبيعية أثناء تلك الفترة. والهدف من كلا العمليتين هو تنقية الدم من السموم والفضلات والحفاظ على صحة الكليتين ووظائفهما بشكل صحيح.

أضرار الغسيل البريتوني

تتسبب أضرار الغسيل البريتوني في تكرار النسيان أو تخطي جلسات الغسيل في تراكم السموم في الجسم وتسبب تغيرات في المخاطر. قد تشمل المضاعفات المحتملة لغسيل الكلى البريتوني حالات العدوى، بما في ذلك التهاب الصفاق الذي يصيب بطانة البطن، والذي يُعد من المضاعفات الشائعة لهذه العملية. يهدف غسيل الكلى البريتوني إلى إزالة الفضلات من خلال غشاء داخل جدار البطن، المعروف بالغشاء البريتوني، الذي يحيط بالأعضاء الداخلية.

من بين أضرار غسيل الكلى البريتوني، يمكن أن يؤدي إلى زيادة وزن المريض نتيجة احتواء محلول الغسيل على سكر، وبالتالي إضافة سعرات حرارية إضافية. بالإضافة إلى ذلك، قد تحدث عدوى بين الأشخاص نتيجة عدم تعقيم القسطرة، مما يسبب ألمًا شديدًا في منطقة البطن.

تعتبر التهاب الصفاق (الغشاء البريتوني) من أكثر المضاعفات شيوعًا، حيث يترافق غالبًا مع الحمى وآلام في البطن. كما يمكن أن يحدث فقر الدم من النوع الثاني نتيجة لغسيل الكلى البريتوني. بالإضافة إلى ذلك، قد يحدث التهاب الصفاق عند إدخال واستخدام القسطرة، مما يسبب آلامًا في منطقة البطن، والغثيان، وأحيانًا حدوث الإسهال.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *