تجربتي مع سلس البراز
تجربة الكاتبة مع سلس البراز كانت فريدة وتحتاج إلى معالجة وفهم دقيق. بدأت التحديات عندما كانت حاملًا بتوأم وأنجبت طفلين. لم تكن مستعدة لهذه المشكلة إذ كانت تظن أن الصعوبات ستكون متعلقة فقط بالولادة. لكنها سرعان ما أدركت أنها تعاني من سلس البراز.
سلس البراز هو عدم القدرة على التحكم في البراز والتبرز، مما يؤدي إلى تسريب غير مرغوب فيه للبراز من الشرج. ولمعالجة هذه المشكلة، يستخدم الأطباء جهازًا خاصًا يركب على الفتحة الشرجية لجمع البراز.
الأطباء عادةً ما يستخدمون جميع العلاجات المتاحة قبل اللجوء إلى جراحة القولون. وتتنوع أسباب سلس البراز وتشمل الإمساك المزمن وتشوهات في الجهاز الهضمي. وعلى الرغم من أن النساء وكبار السن يعانون من سلس البراز بشكل أكثر شيوعًا من الرجال، إلا أن هذه المشكلة يمكن أن تؤثر على أي شخص.
قررت الكاتبة مشاركة تجربتها مع سلس البراز لتوضيح أهمية التوعية حول هذه الحالة. فقد لا يكون الكثير من الناس على دراية بالأسباب المحتملة والعلاجات المتاحة. من خلال مشاركة تجربتها، تأمل الكاتبة في أن توفر معلومات مفيدة للباحثين الذين يعانون من نفس المشاكل.
إن سلس البراز ليس مرضًا نادرًا ويمكن علاجه بطرق مختلفة. إذا كنت تعاني من هذه المشكلة، يجب عليك مراجعة الطبيب للحصول على التشخيص الصحيح والعلاج المناسب لحالتك. تأكد من عدم الخجل أو الخوف من طرح الأسئلة وطلب المساعدة المهمة من المهنيين الصحيين.
هل سلس البراز خطير؟
سلس البراز قد يكون حالة مزعجة ومحرجة للأشخاص الذين يعانون منها، ولكن لا يُعتبر خطيرًا إلى حد كبير. قد يكون التسرب العرضي للبراز أو انعدام السيطرة عليه نتيجة لعدة أسباب مثل تشوهات خلقية أو استئصال المستقيم جراحيًا أو أمراض التهابية في المستقيم.
ومع ذلك، ينبغي على الأشخاص الذين يعانون من سلس البراز أن يستشيروا الطبيب لتشخيص الحالة بدقة وتحديد العلاج المناسب. فقد يكون العلاج يتضمن تغييرات في نمط الحياة مثل تغذية صحية ومتوازنة وممارسة الرياضة، وفي بعض الحالات الأكثر تقدُّمًا قد يوصي الطبيب بعمليات جراحية أخرى.
من المهم أن يكون لدى المرضى فهم صحيح للحالة وما يمكن أن يسببها من آثار نفسية أو اجتماعية. قد يعاني الأشخاص المصابون بسلس البراز من الشعور بالإحباط أو العجز، وقد يؤثر ذلك على جودة حياتهم اليومية وعلاقاتهم. لذا، يجب أن يتلقوا الدعم اللازم من أطبائهم ومقدمي الرعاية الصحية الآخرين للتعامل مع هذه المشكلة بشكل فعال.
من الجيد أيضًا معلومة أن معظم حالات سلس البراز قابلة للعلاج أو التحكم بها بشكل جيد، ويمكن تحسين الأعراض وتقليل التسرب عن طريق اتباع الخطوات اللازمة وعلاج السبب المؤدي للحالة. لذلك، ينبغي على الأشخاص الذين يعانون من سلس البراز البحث عن المشورة الطبية المناسبة والالتزام بالعلاج المقترح.
يجب على المرضى أن يفهموا أن سلس البراز ليس نهاية العالم وأن هناك مساعدة متاحة لهم. من خلال المشورة الطبية والعلاج المناسب، يمكن للأشخاص المصابين بسلس البراز أن يستعيدوا السيطرة على حياتهم وتحسين جودتها.
هل يوجد علاج لعدم التحكم في البراز؟
يُعاني الكثير من الأشخاص من مشكلة عدم التحكم في عملية التبرز، والتي تُعرف بسلس البراز. وعلى الرغم من أنه قد يكون مزعجًا ومحرجًا، إلا أن هناك العديد من طرق العلاج المتاحة لهذه المشكلة.
يعتمد علاج سلس البراز على السبب الأساسي للحالة. في حال كان السبب هو وجود إصابة أو عيب تشريحي في فتحة الشرج، فقد يُقترح العلاج الجراحي لإصلاح الشرج واستعادة التحكم في عملية التبرز.
وفي حال كانت هناك أسباب أخرى لسلس البراز مثل التخلف العقلي، التوحد الطفلي، أو بعض الاضطرابات النفسية المصاحبة للإمساك، قد يتم توجيه المريض إلى أخصائي في أمراض المعدة والأمعاء، وذلك لمعالجة الحالة بشكل متخصص وتلبية احتياجاته الفردية.
يتوفر العديد من الأدوية التي يمكن أن تساعد في علاج سلس البراز، مثل الأدوية المضادة للإمساك أو الملينات التي تسهل عملية التبرز. كما يمكن استخدام الأعشاب الطبية كوسيلة طبيعية للتحكم في عملية التبرز وإعادة توازن الجهاز الهضمي.
يتم تحديد طريقة العلاج المناسبة حسب الحالة واحتياجات المريض، وقد يتطلب ذلك استشارة طبية لتقييم الوضع بدقة وتوجيه العلاج اللازم. لذلك، ينصح بزيارة الطبيب المختص في حالة استمرار سلس البراز وعدم التحكم في عملية التبرز.
كيف اعرف ان عندي هبوط في المستقيم؟
يمكن للشخص أن يعرف إذا كان لديه هبوط في المستقيم عن طريق ملاحظة بعض الأعراض والتغيرات التي قد تحدث في الجسم. تشمل هذه الأعراض ظهور انتفاخ خارج فتحة الشرج والشعور به. قد يظهر هذا الانتفاخ مترافقًا مع التبرز في بادئ الأمر، ولكنه يتطور مع الوقت ويصبح أكثر وضوحًا.
بالإضافة إلى ذلك، قد يشعر الشخص بصعوبة في التبرز والشعور بالضغط في منطقة المستقيم أو امتلائه. قد يشعر أيضًا بأن المستقيم لم يتم تفريغه بالكامل بعد التبرز. قد تنشأ أيضًا مخاوف جنسية بسبب تدلي المستقيم، مما يؤثر على جودة الحياة الجنسية للشخص المصاب.
ومن الجدير بالذكر أن تدلي المستقيم هو حالة شائعة بين كبار السن الذين يعانون من حالات الإمساك المزمن أو ضعف عضلات قاع الحوض. كما أنها تشيع بشكل أكبر بين النساء. قد يكون هناك أيضًا أعراض أخرى مرتبطة بتدلي المستقيم مثل تدلى المستقيم عند العطس أو السعال الشديد.
ما سبب خروج البراز على شكل سائل؟
يعاني الكثير من الأشخاص من مشكلة خروج البراز على شكل سائل، وهي حالة تشير إلى وجود إسهال. تعد الإسهال المائي عادةً نتيجة للإصابة بعدوى معوية، إلا أنه يمكن أن يكون سببه أيضًا أمراض مزمنة مثل التهاب الأمعاء والقولون العصبي. قد ينتج الإسهال المائي أيضًا عن حالات صحية مختلفة مثل التهاب القولون التقرحي وداء كرون والسل وسرطان العقدة. يمكن أن يحدث تندب أو تصلب المستقيم نتيجة للجراحة أو العلاج الإشعاعي أو مرض الأمعاء الالتهابي.
قد يكون السبب الرئيسي للإسهال المائي هو الجراحة، حيث يمكن لعمليات الجراحة التي تتسبب في إنتاج كمية كبيرة من المخاط في البراز أن تتسبب في الإسهال. بعض أنواع العدوى البكتيرية أيضًا يمكن أن تسبب الإسهال المائي. قد تظهر أعراض مرافقة لهذا النوع من الإسهال مثل الغثيان والقيء وفقدان الشهية وتشنجات في الجهاز الهضمي.
في حالة الإسهال المائي، يتميز البراز بالنعومة والسوائل ويتم تفريغه بشكل متكرر وسريع. وفي بعض الحالات، يمكن أن يصاحب الإسهال المائي المخاط الدموي في البراز أو المخاط المصحوب بألم في البطن.
إذا كانت حركة الأمعاء سريعة وتتسبب في خروج براز لين شبه سائل بشكل متكرر، فهذا يشير إلى وجود خلل في الجهاز الهضمي، وقد يكون الأفضل استشارة الطبيب. ويجب اللجوء إلى الطبيب أيضًا في حالة عدم قدرة الأمعاء على مرور البراز بشكل طبيعي أو إذا ترافق الإسهال بأعراض مزعجة أخرى.
هل القولون يسبب سلس البراز؟
نعم، يمكن أن يسبب القولون سلس البراز. يعتبر سلس البراز اضطرابًا يتميز بعدم القدرة على التحكم في حركة الأمعاء وخروج البراز بشكل غير مرغوب فيه. قد يحدث سلس البراز نتيجة لضعف العضلات القابضة للقولون وفتحة الشرج، ويمكن أن يكون القولون هو السبب الرئيسي وراء هذا الاضطراب. يمكن أن يتسبب القولون في سلس البراز في حالة وجود عيوب تشريحية في فتحة الشرج أو إصابة في الأعصاب المسؤولة عن التحكم في حركة الأمعاء. قد تتضمن الأمراض التي تؤثر على القولون وتسبب سلس البراز أمراض التهابية الأمعاء مثل التهاب القولون التقرحي والتهاب القولون غير النصفي. من الجدير بالذكر أن سلس البراز قد يكون نتيجة لعدة أسباب، ولا يمكن تحديد القولون دائمًا كالسبب الوحيد، ولذلك يجب استشارة الطبيب لتقييم الحالة بشكل دقيق وتحديد الأسباب الفعلية لسلس البراز.
علاج سلس البراز بالاعشاب
تُعَد الأعشاب من العلاجات الطبيعية المشهورة لعلاج سلس البراز عند البالغين. يُطلق على سلس البراز أيضًا اسم “الإسهال”، وهو حالة يصاب فيها الشخص بإفراز غير طبيعي للبراز وعدم القدرة على التحكم في حركة الأمعاء. ينصح الأطباء بتناول بعض الأعشاب لعلاج هذه الحالة.
تُعتبر عشبة السنامكي واحدة من أفضل الأعشاب المستخدمة لعلاج سلس البراز. فهي تعمل على تنظيم حركة الأمعاء وتخلص المعدة تمامًا من الطعام. يقترح الأطباء استخدامها للتخلص من السلس في البراز والإمساك.
بالإضافة إلى ذلك، نبات البوكو يوفر فوائد علاجية في حالات سلس البراز والمشاكل التي تصيب القولون والجهاز العصبي. يمكن استخدامه لتحسين عملية الهضم وتقليل الإمساك.
تجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من توفر العديد من الأعشاب التي يُمكن استخدامها لعلاج سلس البراز، إلا أنه لا توجد دراسات أو أدلة علمية كافية تدعم فعالية الأعشاب في هذا الشأن. يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي عشبة لعلاج هذه الحالة.
إضافةً إلى استخدام الأعشاب، ينصح باتباع نمط غذائي صحي وتناول الأطعمة الغنية بالألياف. كما يمكن تجربة العلاج بالترددات الراديوية والجراحة في حالات متقدمة.
بشكل عام، يُذكر أنه من الأفضل البدء في علاج سلس البراز مبكرًا. يتضمن العلاج تنظيف القولون من البراز المنحبس وتحفيز حركة الأمعاء لتحقيق التبرز الطبيعي. لذا، يُنصح بزيارة الطبيب للحصول على التشخيص الدقيق وتوجيه العلاج المناسب.
كيف اعرف ان عندي سلس البراز؟
بالنسبة للأشخاص الذين يشتكون من مشاكل في التحكم بحركة الأمعاء، قد يكونون يعانون من حالة تعرف بسلس البراز. لكن كيف يمكن التعرف على وجود هذه الحالة؟
هنالك عدة أعراض يجب أن تُلاحظ للتعرف على سلس البراز. من بين هذه الأعراض يأتي الإسهال والإمساك وغازات وانتفاخات في البطن. إن حدوث أي من هذه الأعراض بشكل مستمر يمكن أن يكون إشارة لاحتمالية وجود سلس البراز.
لتأكيد التشخيص، يجب أن يتم استشارة الطبيب. قد يُطلب منك إجراء اختبار إخراج البالون، حيث يُدخل الطبيب بالونًا صغيرًا إلى المستقيم ويملؤه بالماء، ثم يُطلب منك الذهاب إلى الحمام لإخراج البالون. إذا استغرق الأمر وقتًا طويلاً أو احتجت إلى محاولات عديدة لإخراج البالون، فقد يُشير ذلك إلى وجود مشكلة في التحكم بحركة الأمعاء وبالتالي إلى احتمالية إصابتك بسلس البراز.
بعض الحالات قد تتطلب إجراء اختبارات إضافية لتأكيد التشخيص. من هذه الاختبارات: فحص الشرج والمستقيم والتحري عن درجة الإحساس في محيط الشرج، وإجراء تنظير سيني عادةً.
لا تقتصر مضاعفات سلس البراز على عدم القدرة على التحكم في انقباض فتحة الشرج، بل قد تؤدي المشاكل في التحكم بحركة الأمعاء إلى حدوث تسرب براز عرضي. وفي بعض الحالات يمكن أن يجد المرضى صعوبة في السيطرة على الوضع حتى الوصول إلى الحمام.
تعد أحد الأسباب المحتملة لسلس البراز هو تضرر الأعصاب، وخاصة العضلة العاصرة في منطقة الشرج. قد يكون السبب وراء ضعف التحكم في حركة الأمعاء هو إصابة ما للعضلة العاصرة، وهي عضلة حلقية تساعد على ضبط فتحة الشرج.
