حلمت بأنني في حديقة كبيرة وكان في وضح النهار والجو جميل وعلى انه سوف يكون بعد قليل حفل تخرج ابنائي ،وفي الواقع انا لدي اثنان من ابنائي سوف يتخرجون الله يسر أمورهم وأثناء انشغالي بتجميعهم للاحتفال مع بقية الناس ،جاء طليقي لا أعلم من أين لابس جلابيه البيضاء ووجهه مسوي هو اسمر في الحقيقه ولكن لونه اغمق من الواقع، اراد اغاظتي وكنت مبتسمة واحاول تجهيز شيء لأولادي لكي يفرحو بتخرجهم وافاجئهم ،وإذا به يخرج من بين الناس ويأتي نحوي وهو حامل تلفونه النقال وهو يغازل فلانه ويتواعد معها على مرأى مني وهو يضحك ضحكات مستفزة ،قلت له اليوم فرحة أولادي لماذا جئت إلى هنا ألم يكفيك إفساد حياتهم وحياتي ،اخرج من الحديقة بسرعة ذهب إلى كرسي خشب نفس الموجود في الحدائق لونه بني داكن الكرسي ونام عليه وهو متواصل بالحديث مع نساء لا اعرفهم ،طبعا في الواقع ، من أسباب انفصالنا علاقاته النسائية المتكررة وذهابه اليمن بالايام وهن من المطلقات والمتزوجات هذا في الحقيقة،وبعد ذلك طلبت منه أن يذهب قبل أن يأتوا ابنائي ويشاهدوا وضعها هذا وانا احاول سحبه من المرسي المتمدد عليه كان في جيبه مسباح حباته لونه ازرق وبنفسجبدي أخرجه من جيبه وإذا بالمسبح قطع وكل حباته تساقط على الأرض وهو يحمله وينظر ااي دون كلام وكأنه في صدمه حتى التلفون تركه وترك محادثاته …ارجو التفسير بارك الله بكم لأنني واقعة تحت مكره لأبنائنا ويحاول استمالتهم إليه مع العلم ان السبب في اكمالهم لدراستهم واعانتهم من بعد الله هو انا ومجهودهم الشخصي حماهم الله،هو كان مهمل لهم في كل شيء في الحقيقه والان عندما كتب الله لهم النجاح والتخرج قام بالتواصل معهم ومحاولة أخذهم إليه