علاج الصوت المبحوح من البرد
1- راحة الصوت
للعناية بالأحبال الصوتية عند التهابها، الهدوء والصمت هما العلاج الأمثل. يُنصح بتقليل الكلام قدر الإمكان طوال اليوم، وإذا دعت الحاجة للتكلم، فيجب أن يكون بصوت خافت وسرعة معتدلة. الإكثار من الكلام والأحبال الصوتية متهيجة قد يؤخر الشفاء.
2- عدم الهمس
عندما نهمس، تضطر الأحبال الصوتية للتوتر أكثر مقارنة بالتحدث بصوت طبيعي. هذا التوتر الزائد قد يؤخر عملية الشفاء.
3- استخدام المسكنات
قد تفيد بعض المسكنات التي لا تتطلب وصفة طبية في تخفيف ألم الأحبال الصوتية. استخدام الأدوية مثل الإيبوبروفين، والتي تعمل كمضادات للالتهاب وليست من الستيرويدات، يمكن أن يسهم في خفض الانتفاخ بالأحبال الصوتية، مما يساعد على استعادة الصوت بشكل أفضل. ومع ذلك، من الضروري عدم الإسراف في استعمال هذه الأدوية.
4- مزيلات الاحتقان
يتوجه العديد من الأشخاص الذين يعانون من أعراض البرد إلى استخدام أدوية لإزالة الاحتقان. ولكن، في حال كانت هذه الأعراض مصحوبة بالتهاب في الحنجرة، ينصح بعدم استعمال هذه الأدوية. السبب وراء ذلك هو أن مزيلات الاحتقان قد تؤدي إلى جفاف الحلق وقنوات التنفس، مما قد يزيد الأمر سوءًا.
5- تناول السوائل الدافئة
شرب الماء الدافئ والمشروبات مثل الحساء يساعد في تخفيف آلام الحلق. كما يعد الشاي الأخضر، الغني بمواد مضادة للأكسدة، خيارًا جيدًا لتعزيز العلاج وتسريع عملية الشفاء حيث ينصح بتناول ما بين 4 إلى 5 أكواب منه خلال اليوم. من الضروري تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والشاي الأسود لأنها قد تؤدي إلى الجفاف.
6- الغرغرة بالماء المالح
لتهدئة التهاب الحلق، خذ كوباً من الماء الفاتر وذوب فيه ملعقة صغيرة من ملح الطاولة. امزجهما جيداً ثم استخدم الخليط في الغرغرة. هذه الطريقة مفيدة للقضاء على التهاب الحلق ويمكن ممارستها ثلاث مرات في اليوم للحصول على نتائج أفضل.
7- تناول أقراص الاستحلاب
تساعد حبوب استحلاب في تسكين الألم أو إزالة الشعور بالألم في الحلق الذي يعاني من الالتهاب. عند وضع هذه الحبوب في الفم ومصها، يزداد تدفق اللعاب، الأمر الذي يساهم في جعل الحلق رطبًا ويعزز من فرص عودة القدرة على التحدث بوضوح في حال فقدان الصوت. من المفيد تجربة حبوب الاستحلاب التي تحتوي على عسل نظرًا لفوائده المتعددة مثل قدرته على مقاومة البكتيريا والالتهابات.
8- حمام دافئ
عند الاستحمام بالماء الساخن، ينتج بخار ماء يعمل على تليين الأحبال الصوتية ويخفف من ألم الحلق. ولزيادة الفائدة، يمكن أن يساهم وضع نقاط من زيت عطري في الماء في جعل الاستحمام تجربة أكثر انتعاشًا.

كيف يحدث فقدان الصوت بعد الإصابة بنزلات البرد؟
في داخل الحلق، هناك الأوتار الصوتية التي تعمل على تكوين الصوت عند الكلام. هذه الأوتار تفتح وتغلق بانسيابية عندما نتحدث. فبمجرد مرور الهواء عبرها، تبدأ بالاهتزاز مولدةً الأصوات.
في حال إصابتها بالتورم بسبب عدوى ما أو نتيجة للإصابة بالزكام، فإن ذلك يؤدي إلى تغير في طريقة تدفق الهواء خلالها، ما يجعل الصوت يبدو غير واضح وقد يتحول إلى خشن أو يصبح ضعيفًا جدًا لدرجة أنه يصعب سماعه.
غالبًا ما تشفى مشكلة التهاب الحلق بمفردها، لكنها قد تصير مشكلة مزمنة في بعض الحالات. لذلك، من أجل تجنب هذا وإعادة القدرة على الكلام بصورة طبيعية بأسرع وقت، قد يحتاج الشخص المصاب إلى علاج التورم والتهيج في الحلق أولًا.
بعد ذلك، يُعالج السبب الأساسي للعدوى. كما يُنصح باتباع بعض العلاجات المنزلية التي من شأنها أن تساعد في سرعة استعادة القدرة على الكلام.
أعراض بحّة الصوت
تظهر حالة بحة الصوت عندما يكون هناك تغير واضح في جودة الصوت، مما يؤدي إلى صعوبة في الكلام بوضوح. الأسباب وراء هذه الحالة تشمل زيادة في إفراز المخاط، إلى جانب التهاب وانتفاخ الأغشية التي تغلف الحنجرة.
تتمثل أعراضها في صعوبة إخراج الصوت بشكل طبيعي، بحيث يصبح خشناً وغير مفهوم، إضافة إلى الشعور بالألم في منطقة الحنجرة والحلق.
علاج بحة الصوت بالاعشاب والطرق الطبيعية
لتعزيز جودة الصوت ومواجهة خشونته، يمكن الاستعانة بمجموعة من العلاجات الطبيعية التي تقدم دعماً فعالاً لمعالجة التهاب الحنجرة، وهو من الأسباب الشائعة لظهور البحة الصوتية. أبرز هذه العلاجات تتمثل في استخدام الأعشاب.
تعرف على أساسيات لماذا قد يعاني الشخص من بحة في الصوت.
هناك العديد من الإجراءات التي يمكن تطبيقها في المنزل لتحسين نقاء الصوت ومعالجة البحة:
علاج بحة الصوت بالماء والملح
المضمضة بماء دافئ مخلوط بالملح تعمل على القضاء على البكتيريا الضارة وتخفيف الألم. لاستخدام هذه الوسيلة في علاج خشونة الصوت، يجب خلط نصف ملعقة صغيرة من الملح مع كوب كبير من الماء الدافئ حتى يتجانس الخليط، ثم المضمضة به داخل الفم والحلق دون بلعه، وأخيرًا التخلص منه بالبصق.
هذه الطريقة قد لا تكون مناسبة للأطفال الصغار الذين قد يجدون صعوبة في تطبيقها بالشكل الصحيح.
علاج بحة الصوت بخل التفاح
خل التفاح يوفر فوائد صحية عديدة، منها قدرته على قتل البكتيريا والجراثيم. ولعلاج التهاب الحلق أو بحة الصوت، ينصح بخلط مقدار من ملعقة صغيرة إلى ملعقتين من خل التفاح بكوب من الماء الفاتر وتناول هذا المشروب مرة أو مرتين في اليوم.
لجعل الطعم أفضل وزيادة الفائدة، يُمكن إضافة ملعقة صغيرة من العسل إلى الخليط. كذلك، يُعد خل التفاح إضافة ممتازة لمحلول الغرغرة المكون من الماء والملح، لتعزيز الشفاء وتخفيف الأعراض بصورة فعالة.
علاج بحة الصوت بالشاي والعسل
إحدى الوسائل المفيدة لمعالجة بحة الصوت تتمثل في اللجوء إلى الأعشاب، وبالأخص تناول الشاي. يُعرف الشاي بقدرته على جعل الحلق رطباً ومهدئاً للالتهابات، مع وجود أنواع معينة من الشاي كشاي البابونج التي تزخر بمواد مضادة للأكسدة، مما يعزز من كفاءة الجهاز المناعي ويسهم في مكافحة الالتهابات.
كذلك، يُنصح بإدخال عسل النحل إلى مزيج الشاي، لأن ذلك يزيد من قدرة الخليط على التخفيف من مشكلة البحة. العسل بذاته يخفض من كمية المخاط ويؤثر بشكل إيجابي في علاج السعال، بالإضافة إلى فوائده عند تناوله مع الماء الدافئ.
علاج بحة الصوت بشاي الدردار الاحمر والليمون
يتم تحضير شاي الدردار الأحمر بسحق اللحاء الجاف لشجرة تسمى “الدردار الزلق”. يشتهر هذا الشاي بفوائده في مجال الطب الطبيعي، خصوصًا في معالجة التهابات الجهاز التنفسي العلوي. يقال إن هذا الشاي يخلق طبقة واقية داخل الحلق، مما يجعل عملية البلع أسهل ويساعد في تخفيف بحة الصوت. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أيضًا العثور على الدردار الأحمر على هيئة مكملات غذائية لمن يفضلون.
ينصح أيضًا بإضافة الليمون إلى هذا الشاي، فالليمون غني بفيتامين سي، وهو من مضادات الأكسدة الفعالة التي تعزز من قوة الجهاز المناعي وتدعم صحته.
علاج بحة الصوت بالزنجبيل
يُعدُّ الزنجبيل وسيلة فعّالة في تخفيف أعراض بحة الصوت، وذلك لأنه يحتوي على خواص تساهم في مكافحة الالتهابات، خصوصاً في منطقة الحلق والمسالك التنفسية العليا. هذه الخصائص تجعل من الزنجبيل علاجًا مثاليًا، ليس فقط لتهدئة الحلق، بل أيضًا لتقليل التهاباته، ومن ثم التخفيف من السعال الجاف الذي يمكن أن يزعج الحنجرة ويسبب بحة في الصوت.
هناك عدة طرق لاستخدام الزنجبيل في علاج هذه الحالة؛ يمكن شرب الزنجبيل كشاي، وذلك إما بشرائه جاهزًا أو بإعداده بالمنزل عبر غلي الزنجبيل الطازج في الماء. كما يمكن إضافة الزنجبيل إلى الأطعمة المختلفة، الأمر الذي يسهل استهلاكه والاستفادة من خصائصه المفيدة.