كم سعرة حرارية في البيضة المسلوقة
من المعروف أن البيض من الأطعمة الهامة والمغذية في النظام الغذائي للعديد من الأشخاص. إنه مصدر ممتاز للبروتين والفيتامينات والمعادن الأساسية التي يحتاجها الجسم. ومع ذلك، قد يشعر البعض بالقلق بشأن عدد السعرات الحرارية في البيضة المسلوقة.
يحتوي البيض المسلوق على حجم مختلف من السعرات الحرارية وذلك حسب حجم وزن البيضة. فمثلاً، تحتوي بيضة متوسطة الحجم وزنها حوالي 44 غرامًا على حوالي 63 سعرة حرارية. بينما تحتوي بيضة كبيرة الحجم وزنها 50 غرامًا على حوالي 72 سعرة حرارية. وتحتوي بيضة صغيرة الحجم وزنها 37 غرامًا على حوالي 52 سعرة حرارية.
وبالنسبة للبيض المسلوق، فيعتبر من الخيارات الأكثر صحية بالمقارنة مع البيض المقلي أو البيض المخبوز. فعند تناول البيض المسلوق، فإنه يساعد في زيادة الشعور بالشبع لفترة أطول، مما يقلل من كمية السعرات الحرارية التي يتم تناولها ويساهم في عملية فقدان الوزن أو الحفاظ عليه.
لذلك، إذا كنت تهتم بمتابعة حمية غذائية صحية أو تحاول تحقيق أهداف معينة لفقدان الوزن، فإن تناول البيض المسلوق يعتبر خيارًا جيدًا لك. يمكنك تضمين البيضة المسلوقة ضمن وجباتك اليومية والاستفادة من فوائدها الغذائية المتنوعة.
نذكر أن البيض بصفة عامة يحتوي على العديد من العناصر الغذائية المهمة للصحة. إنه مصدر غني بالبروتين والفيتامينات والمعادن الضرورية لنمو الجسم وصحة العظام والعضلات. لذلك، يُفضل تضمين البيض في النظام الغذائي اليومي والاستفادة من فوائده الصحية.
ما هي فوائد تناول البيض المسلوق؟
- مصدر غني للبروتين: يحتوي البيض المسلوق على كمية كبيرة من البروتين، وهو عنصر ضروري لنمو الجسم وإصلاحه. يعتبر التناول المنتظم للبيض المسلوق طريقة ممتازة للحصول على البروتينات اللازمة لتعزيز صحة العضلات والأنسجة.
- مصدر ممتاز للفيتامينات والمعادن: يحتوي البيض أيضًا على مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن المهمة لصحة الجسم. يحتوي البيض المسلوق على فيتامينات A و D و E و K ، بالإضافة إلى العديد من الفيتامينات من مجموعة ب والمعادن مثل الحديد والكالسيوم والزنك.
- يحسن صحة الخلايا: يحتوي البيض المسلوق على مضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من الضرر الناتج عن التأكسد. تساعد هذه المضادات الأكسدة في تعزيز صحة الخلايا والأنسجة وتقوية جهاز المناعة.
- قليل السعرات الحرارية: إذا كنت ترغب في الحفاظ على وزن صحي أو إنقاص الوزن ، فإن تناول البيض المسلوق سيكون خيارًا مثاليًا لك. يحتوي البيض المسلوق على سعرات حرارية منخفضة ، مما يعني أنه يمكنك الاستمتاع بقوتك دون القلق بشأن زيادة الوزن.
- تعزيز صحة العين: يحتوي البيض المسلوق على مضادات الأكسدة اللوتين والزياكانثين ، والتي تمتص الأشعة فوق البنفسجية المضرة وتحمي العينين من الأمراض المرتبطة بالعمر مثل الزرق.
بصفة عامة ، يُعتبر تناول البيض المسلوق جزءًا مهمًا من نظام غذائي صحي ومتوازن. إذا تم تناوله بشكل مناسب ، فإنه يمكن أن يساهم في تحسين الصحة والعافية العامة. إذا كنت ترغب في استفادة من الفوائد الصحية للبيض المسلوق ، فعليك تضمينه في نظامك الغذائي بشكل منتظم.
متى يفقد البيض فوائده؟
توصلت البحوث العلمية الحديثة إلى أن صفار البيض يفقد بعض فوائده عندما يتعرض للطهو على حرارة عالية، وذلك بسبب حساسية بعض المواد المضادة للأكسدة تجاه الحرارة. وبناءً على ذلك، يُفضل تجنب طهو صفار البيض على حرارة عالية للاستمتاع بكامل فوائده الغذائية.
وبالنسبة للبيض المسلوق، فإن تجميده ممكن ولا يؤثر على قيمته الغذائية. يمكن وضعه في الثلاجة أو حتى خارجها لفترة وجيزة قبل تناوله، ولا يوجد مشكلة في ذلك طالما تم طهيه مباشرة.
على الرغم من ذلك، يجب أن نتأكد من أن البيض لم يتجاوز تاريخ صلاحيته. إذ يمكن تناول البيض بعد يوم أو يومين من تاريخ صلاحيته طالما تم طهيه مباشرة، وخاصة بياض البيض الذي يكون أكثر مقاومة للتلف. ومن الجدير بالذكر أن تاريخ صلاحية قشرة البيض يصل إلى 28 يومًا من تاريخ وضعه.
وإذا كنت ترغب في الاستفادة القصوى من فوائد البيض، فيُفضل طهوه بشكل صحيح. يعتقد البعض أن سلق البيض لفترة طويلة يؤدي إلى تكوين مادة الأفيدين المعروفة بتلوين الصفار باللون الأخضر، والتي قد تكون ضارة إذا تناولت بكمية كبيرة. لذلك، من الأفضل طهي البيض لمدة معتدلة على حرارة معتدلة لضمان الحفاظ على فوائده الغذائية.
تجدر الإشارة إلى أن البيض يعتبر من الأطعمة الغنية جدًا بالعناصر الغذائية، بما في ذلك البروتين والفيتامينات والمعادن، إضافة إلى الدهون الصحية واليود. و يحتوي البيض أيضًا على مضادات الأكسدة الهامة التي تعزز صحة الدماغ والعين والعضلات.
ماذا يحدث اذا كنت تاكل البيض كل يوم؟
يعتبر البيض من الأطعمة الغنية بالبروتين والفيتامينات والمعادن المهمة لصحة الجسم. ومع ذلك، يجب أن تكون هناك حذر في تناول البيض يوميًا، حيث إن الإفراط في ذلك يمكن أن يؤدي إلى تأثيرات غير مرغوب فيها على صحتك.
من الجدير بالذكر أن تناول كميات كبيرة من البيض يوميًا يمكن أن يزيد مستويات الكوليسترول في الدم. يعتبر ارتفاع مستوى الكوليسترول عامل خطورة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. لهذا السبب، يُنصح بتناول البيض بشكل معتدل بين 1-2 بيضة في اليوم فقط، وذلك ضمن نظام غذائي متوازن يشمل مصادر أخرى للبروتين والفيتامينات والمعادن المهمة.
ومن الجانب الإيجابي، يساهم تناول البيض يوميًا في تحسين أداء الدماغ، حيث يساعد على تنشيط إفراز الأسيتيل كولين، وهو ناقل عصبي يلعب دورًا هامًا في الذاكرة والتركيز.
مع ذلك، يجب الانتباه إلى أن البيض لا يحتوي على ألياف تساعد على الهضم. ينتج عن نقص الألياف الإمساك، لذا إذا كنت تأكل البيض فقط في وجبة الطعام، فقد يحدث تأثيراً سلبيًا على جهاز الهضم.
ويشير الأطباء إلى أن تناول بيضة واحدة أو اثنتين في اليوم يساعد على بناء الكتلة العضلية، كما أن امتصاص بروتين البيض أسهل من بروتين اللحوم.
بالإضافة إلى ذلك، يشتهر البيض بغناه بفيتامين D، حيث يساعد على زيادة إفراز المواد التي تنظم جهاز المناعة وتفرز الهرمونات مثل الدوبامين والسيروتونين، مما يعزز الصحة العامة والمزاج.
ومع ذلك، إذا كنت تستهلك بياض البيض فقط، فإنك تفقد البروتين الإضافي الموجود في الصفار. لذا، قد ترغب في تحديد كمية تناول البيض وفقًا لاحتياجاتك الشخصية.
ما هي الطريقة الصحيحة لسلق البيض؟
للحصول على سلق البيض بطريقة صحيحة وشهية، تنصح خبراء التغذية بإتباع الخطوات التالية:
- قم بوضع البيض في وعاء به ماء بارد بحيث يُغمر البيض تمامًا.
- ضع الوعاء على النار واتركه حتى يبدأ الماء في الغليان.
- بمجرد أن يبدأ الماء في الغليان، اترك البيض على النار لمدة 10 دقائق.
- بعد انقضاء المدة، أخرج البيض من الماء الساخن وضعه في وعاء به ماء بارد، أو قم بتشغيل الماء البارد عليه حتى يبرد تمامًا.
- يمكنك الآن تقشير البيض وتناوله كما تفضل، سواء كان طريًا أو متوسط الطراوة أو مسلوقًا جيدًا.
من الهام أن نلتفت الى أنه يجب أن تكون محافظا على النظافة عند التعامل مع البيض. يجب غسل الأيدي بشكل جيد قبل وبعد ملامسة البيض، وتجنب ترك البيض معرضًا للحرارة لفترة طويلة دون تبريده.
وفقاً لاختصاصي الكيمياء الغذائية في جامعة ملبورن، كين إنجي، يفضل إنزال البيض في قدر به ماء بارد، ثم وضعه في الماء المغلي. بمجرد غلي الماء، يمكن إطفاء النار وتغطية القدر وترك البيض ينضج في الحرارة المتبقية. فمثلاً، ست دقائق ستكون كافية للحصول على بيضة طرية، بينما تحتاج البيضة المسلوقة جيدًا إلى تسع دقائق.
للتأكد من تجنب تكسير البيض أثناء السلق، يُنصح بأن يكون البيض بدرجة حرارة الغرفة عند سلقه. لذا، إذا كان البيض موجودًا في الثلاجة، قم بإخراجه قبل نصف ساعة على الأقل قبل بدء عملية السلق.
أيهما أفضل البيض المسلوق أم المقلي؟
قد يفضل البعض تناول البيض المقلي كوجبة رئيسية صباحاً، ولكن هل هذا الخيار هو الأكثر فائدة؟ عند تناول البيض المقلي في الزبدة، فإنه يوفر لك حوالي نصف غرام إضافي من البروتين مقارنة بالبيض المسلوق. ومع ذلك، تنطوي عملية القلي على زيادة في السعرات الحرارية وكمية الدهون في وجبتك. لذلك، يُفضل عمومًا طهي البيض بالسلق.
تحتوي بيضة واحدة مسلوقة من الحجم الكبير على 6 غرام من البروتين، بينما البيضة المقلية في الزبدة تعطيك حوالي نصف غرام إضافي من البروتين. ومع ذلك، يجب أن نذكر أن القيمة الغذائية للبيض المقلي تكون قليلاً أعلى من البيض المسلوق. فتختلف هذه الزيادة بما يُقارب 1-2%.
ومن بين العناصر الغذائية الأخرى التي تختلف بين البيضة المقلية والمسلوقة هو محتوى الحديد. فالبيض المقلي يحتوي فقط على ضعف كمية الحديد الموجودة في البيض المسلوق، وبالتالي يمكن أن يوفر لك ما يُقارب 5% من حاجة الجسم اليومية للحديد.
بالنسبة لمادة الكولين، فإن البيض المقلي يعطيك 125 ملليغرام، بينما البيضة المسلوقة تعطيك 113 ملليغرام. وتُعتبر مادة الكولين مساعدا هاماً لوظائف المخ والجهاز العصبي.
، من المهم الإشارة إلى أن تناول أي نوع من أنواع البيض يتوقف على تفضيلاتك الشخصية وأهدافك الصحية. وبغض النظر عن الاختيار الذي تقوم به، يجب التأكد من أن تكون عملية الطهي صحية، وألا تزيد السعرات الحرارية الزائدة والدهون في وجبتك.
هل يعتبر البيض غذاء كامل؟
يعتبر البيض من الأطعمة الأساسية في النظام الغذائي للإنسان منذ قديم الزمان. فهو يحتوي على العديد من العناصر الغذائية المفيدة لصحة البشر مما يجعله شبه غذاء كامل حيث انه لا يحتوي على الياف. البيض يحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن التي تشكل جزءًا أساسيًا من أي نظام غذائي صحي.
يعتبر البيض مصدرًا غنيًا بالبروتين الكامل. إنه يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية اللازمة لجسم الإنسان. ويتميز البيض بأنه مصدر بروتين منخفض الكربوهيدرات ومنخفض السعرات الحرارية، حيث تحتوي البيضة الواحدة على حوالي 75 سعرة حرارية فقط. لهذا السبب، فإن البيض يعتبر غذاءًا اقتصاديًا ومفيدًا للأشخاص ذوي الدخل المنخفض ولمن يحددون سعراتهم.
بالإضافة إلى ذلك، يحتوي البيض على العديد من الفيتامينات والمعادن المهمة مثل فيتامين A و B و E و K. بياض البيض وصفار البيض كلاهما مصادر غنية بالبروتين، وبالتالي يعتبران طعامًا صحيًا ومغذيًا.
يعتبر البيض أيضًا مكونًا هامًا لوجبات كبار السن والأسر ذات الدخل المنخفض، وكمصدر لبناء الأنسجة ولنمو الأطفال. إضافةً إلى ذلك، يمكن استخدام البيض في تنظيم السعرات الحرارية لأولئك الذين يحددون سعراتهم في نظامهم الغذائي.
على الرغم من فوائد البيض الكثيرة، ينبغي أخذ الحذر في استهلاكه، خاصةً بالنسبة لأولئك الذين يعانون من مشاكل صحية معينة مثل ارتفاع الكوليسترول. ويفضل استهلاك البيض بشكل معتدل كجزء من نظام غذائي متوازن ومتنوع.
هل البيض يغني عن البروتين؟
على الرغم من أن البيض يوفر كمية كبيرة من البروتينات المفيدة لبناء العضلات، إلا أنه لا يستطيع أن يكون البديل الوحيد للحصول على جميع احتياجات البروتين في الجسم.
إن البيض يعتبر أحد أغنى وأكثر المأكولات احتواءً على البروتينات. ومع ذلك، فإن الأغذية الأخرى مثل اللحوم والأسماك والألبان تعد مصادر مهمة للبروتينات أيضًا.
تحتوي بيضة واحدة على 6 إلى 8 غرامات من البروتين وتقدم حوالي 70 سعرة حرارية فقط.
ومن المهم ألا ننسى الأحماض الأمينية الأخرى الضرورية لبناء البروتين في الجسم. لذا قد يحتاج الجسم لمصادر أخرى للبروتين بجانب البيض.
وعلى الرغم من تقديم البيض لكمية كبيرة من البروتين، إلا أن هذا لا يعني أن النباتيين سيفشلون في الحصول على نصيبهم من البروتين. هناك العديد من المواد النباتية الغنية بالبروتين، مثل الحمص والعدس والفاصوليا ومنتجات الصويا، والتي يمكن أن توفر مصادر جيدة للبروتين النباتي.
على العموم، إذا كنت من عشاق البيض وتبحث عن الحصول على مزيد من البروتين، فإن تناول بيضة واحدة أو اثنتين في اليوم يمكن أن يكون خيارًا جيدًا بما فيه الكفاية. ولكن من الأفضل أن تؤمن البروتينات من مصادر متنوعة لضمان تلبية جميع احتياجات جسمك من البروتين.
كم يوجد فيتامين د في البيض؟
تشير الدراسات إلى أن البيض يحتوي على كمية مهمة من فيتامين د، وهو من الفيتامينات الضرورية التي يحتاجها الجسم للحفاظ على صحة العظام والأسنان. ومن المعروف أن فيتامين د يلعب دورًا هامًا في امتصاص الكالسيوم والفوسفور في الجسم.
وفقاً للأبحاث العلمية، فإن الوجبة المتوسطة من بيضتين تحتوي على حوالي 2 ميكروجرام من فيتامين د، وهذا يعتبر جزءًا كبيرًا من المدخول الغذائي الموصى به من فيتامين د. وبالتالي، يعد تناول البيض واحدة من الطرق الطبيعية لتلبية احتياجات الجسم من فيتامين د.
ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أن معظم فيتامين د الموجود في البيض يتواجد في صفار البيض بدلاً من البياض، لذا من المهم تناول البيض كاملاً وليس فقط البياض. فصفار بيضة واحدة يحتوي على حوالي 37 وحدة دولية من فيتامين د.
وبالإضافة إلى ذلك، تشير دراسة أجريت عام 2014 إلى أن البيض الغير المدجن أو البلدي يحتوي على كميات أكبر من “فيتامين د 3”. ولذا، يعد البيض (خاصة النوع غير المدجن) احدى المصادر الرئيسية لفيتامين د، بجانب الأسماك الزيتية واللحوم الحمراء.
ومن الجدير بالذكر أن احتياج الجسم لفيتامين د يختلف من شخص لآخر، ويعتمد على عوامل مثل العمر والجنس والتعرض لأشعة الشمس والحالة الصحية العامة. لذا ينصح بالتشاور مع الطبيب أو الخبير الصحي لتحديد كمية الفيتامين د المناسبة للجسم وطرق الحصول عليها بأفضل الطرق.
هل الفائدة في صفار البيض ام البياض؟
قامت الدكتورة سالى محمود فؤاد، طبيبة بيطرية، بإلقاء الضوء على الفائدة المختلفة لصفار البيض وبياض البيض. وأشارت إلى أن صفار البيض يحتوي على الكثير من العناصر الغذائية المهمة التي يحتاجها الإنسان، مثل الكوليسترول والدهون والفيتامينات مثل فيتامين “أ، د، ك”، والمعادن وحمض الفوليك الأسيد. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي صفار البيض على 55 سعرة حرارية.
أما بياض البيض، فهو غني جدًا بالبروتينات عالية القيمة الغذائية، وهو خالي من الكوليسترول، ويحتوي فقط على 17 سعرة حرارية. ويتوزع البروتين الموجود في البيض في كل من البياض والصفار وقشرة البيض وغشاء قشرة البيض.
فيما يتعلق بالاستفادة الغذائية، هناك تفاوت بسيط بين صفار البيض وبياض البيض. فصفار البيض يحتوي على نسبة أكبر من البروتين مقارنة ببياض البيض وأيضًا يحتوي على العديد من الفيتامينات الصحية. ومع ذلك، لا ينبغي تجاهل فائدة بياض البيض، حيث يحتوي على نسبة عالية من البروتينات ومناسب لمن يفضلون طعمه.
في النهاية، يمكن القول بأن صفار البيض وبياض البيض كليهما ذو فائدة غذائية مهمة. ومن الأفضل تناول البيض كاملاً للاستفادة من فوائدهما المختلفة، حيث يمد صفار البيض الجسم بالعناصر الغذائية الصحية بينما يوفر بياض البيض البروتين الضروري.
لذا، يمكن للأشخاص أن يستمتعوا بتناول البيض بأكمله دون الحاجة إلى الاختيار بين صفار البيض وبياضه. فالمزيج المتوازن من العناصر الغذائية في البيض يجعله خيارًا مثاليًا لتلبية احتياجاتنا الغذائية.
