كم مل يشرب الطفل الخديج و متى يخرج الطفل الخديج من الحضانة؟

Mohamed Sharkawy
2023-09-26T06:34:16+00:00
مجالات عامة
Mohamed Sharkawyتم التدقيق بواسطة: Mostafa Ahmed26 سبتمبر 2023آخر تحديث : منذ 8 أشهر

كم مل يشرب الطفل الخديج

الأطفال الخدج في الشهر الأول من عمرهم يحصلون على حوالي 30 إلى 90 مل من الحليب كل ساعتين إلى ثلاث ساعات. أما الأطفال الرضّع في الشهر الثاني، فيتلقون حوالي 60 إلى 120 مل من الحليب في كل رضعة.

يعتبر الحليب الصناعي البديل من بين الخيارات المتاحة، ولكن في هذا العمر لا يوجد حاجة لإعطاء حليب الخديج. ويتوجب تغيير النوع الخاص بالحليب فقط في حالة وجود سبب طبي مقنع وبوصفة طبية.

وفيما يتعلق بتخزين حليب الثدي، يُنصح بتخزينه في كميات صغيرة تتراوح بين 60 و 90 مل وترك مساحة فارغة في العبوة للتمدد. هذا يضمن سلامة الحليب وجودته لاستهلاكه من الطفل الخديج أو الطفل المريض.

يُنصح الآباء بعدم الإلحاح على الطفل الخديج لإنهاء كل زجاجة من الحليب، بل يجب السماح للطفل بأخذ القدر المناسب لشبعه. وتختلف الاحتياجات الغذائية للطفل من طفل لآخر بناءً على عوامل عديدة مثل حالته الصحية وعمره. وينبغي للآباء استشارة الأطباء لمعرفة متطلبات إرضاع الطفل الخديج قبل مغادرة المستشفى أو قسم الحضانة.

لا توجد قاعدة صارمة لدورة الإرضاع، ولكن يمكن تصويرها على شكل “عجلة الإرضاع”. يبدأ الطفل بشرب كمية صغيرة من الحليب، تتراوح بين 1/2 إلى 2 أونصة، في الأسبوع الأول من الولادة. ثم يتم زيادة كمية الحليب تدريجيًا إلى 3 أو 4 أونصة ومتعددة الرضعات في الأسبوع الثاني.

يجب على الآباء استشارة أطباءهم المختصين للحصول على المشورة المناسبة بشأن كمية الحليب وطرق الإرضاع المناسبة لطفلهم الخديج.

كم مل يشرب الطفل الخديج

من هو الطفل الخديج

عندما يتم الإشارة إلى الأطفال الخدج، يتم الإشارة إلى الأطفال الذين يولدون قبل بلوغ الأسبوع 37 من الحمل، بغض النظر عن وزن الولادة أو أسباب الولادة المبكرة. هؤلاء الأطفال يحتاجون إلى اهتمام خاص لضمان رعايتهم المناسبة وسلامتهم، سواء داخل المستشفى أو بعد خروجهم منه.

يشير مصطلح “الطفل الخديج” إلى الطفل الذي يولد قبل الأسبوع 37 من الحمل، والذي قد يواجه مشاكل صحية نتيجة لولادته المبكرة. يصاحب الأطفال الخدج أحيانًا نموًا غير مكتملًا بالنسبة لبعض الأعضاء عند ولادتهم. قد يكون لديهم أيضًا وزن منخفض يتراوح بين 500 إلى 2500 غرام، ورأس أكبر بالمقارنة مع بقية الجسم، ونقص في الدهون تحت الجلد، وجلد رقيق ولامع وبلون وردي.

بالإضافة إلى ذلك، يعتبر الأطفال الخدج عُرضة للإصابة بأمراض خطيرة أو حتى الوفاة خلال الأسابيع الأربعة الأولى من حياتهم، نظرًا لنقص تطور أعضائهم وقدرتهم على التكيف في العالم الخارجي.

يُعتبر موضوع الخديج قضية هامة ينبغي الإلمام بها، نظرًا لأهمية حصول هؤلاء الأطفال على الرعاية اللازمة والمناسبة بدءًا من الولادة وحتى نموهم وتطورهم.

من المهم توعية الناس بأهمية رعاية الأطفال الخدج وتوفير الدعم المناسب لهم ولعائلاتهم للتأكد من أنهم يحصلون على الرعاية اللازمة والفحوصات الطبية والتدابير اللازمة لتعزيز صحتهم وتنميتهم بشكل طبيعي، حتى يكون لديهم فرصة للنمو والازدهار مثل الأطفال الآخرين.

أفضل أنواع الحليب الصناعي للأطفال الخدج

تُعد رعاية الأطفال الخديج من أهم الأمور التي يوليها الآباء والأمهات اهتمامًا كبيرًا. ومن بين الأسئلة الشائعة التي يطرحها الأهل هي: ما هي أفضل أنواع الحليب الصناعي للأطفال الخدج؟

يعتبر حليب الأرز من أفضل الخيارات للأطفال الخديج، فهو يُعتبر الأفضل لصحة الأطفال. كما يوجد أيضًا حليب سيميلاك نيوشور الذي يعتبر مناسبًا للأطفال الخديج والذين يُعانون من وزن منخفض عند الولادة.

حليب سيميلاك نيوشور يعتبر من بين أفضل أنواع الحليب للأطفال الخديج. ويُعد مناسبًا للأطفال الذين يحتاجون إلى زيادة في الوزن والنمو. ويوفر هذا الحليب الصناعي كمية صغيرة من السعرات الحرارية المطابقة لحليب الثدي.

ومع ذلك، يجب أن نذكر أن حليب الأم يعتبر أفضل غذاء للرضع ويجب أن تستمر الرضاعة الطبيعية لأطول فترة ممكنة. فرضاعة الطفل بالحليب الطبيعي لها العديد من الفوائد لصحة الطفل ونموه.

يجب على الأهل أن يتشاوروا مع الأطباء وخبراء التغذية لتحديد الحليب الصناعي الأنسب لأطفالهم الخدج. يتوجب اتخاذ هذا القرار بعد دراسة الحالة الفردية للطفل وأيضًا احترام رغبات واحتياجاته.

لا تنسى أن أفضل خيار لتغذية الأطفال الخديج هو الاستمرار في الرضاعة الطبيعية واتباع توصيات الأطباء والمتخصصين في رعاية الأطفال.

أفضل أنواع الحليب الصناعي للأطفال الخدج

 تغذية الطفل الخديج

لا يستطيع الطفل الخديج المص والبلع قبل إكمال الأسبوع 34 من الحمل. وبسبب ذلك يتم إدخال أنبوب صغير ناعم عبر الأنف أو الفم في المعدة من أجل تغذية هذه الأطفال. وفي حالة مرض الطفل الخديج أو تعرضه للإصابة بالمرض، يمكن إعطاءه تغذية وريدية حتى يستقر بما يكفي لتلقي الغذاء عن طريق المعدة.

برنامج تغذية الطفل الخديج يشمل زيادة تركيز الحليب تدريجياً عندما يزن أكثر من 1500 غرام. تبدأ بزيادة تركيز الحليب إلى 4 مل على ثلاث وجبات كل ثلاث ساعات، وذلك حتى يصل التركيز إلى المستوى المطلوب.

تبدأ تغذية الأطفال الخدج من الساعات الأولى بعد الولادة، ولكن نوعية التغذية تعتمد على قدرة المولود على تناول الطعام. ويمكن غالبًا تغذية الطفل الخديج الكبير بواسطة الزجاجة أو الثدي، على الرغم من أن نجاح التغذية عبر الثدي أقل بسبب جهود المص.

تحضّر التغذية الوريدية بدقة لكي لا تسبب مشاكل للطفل، مثل الالتهابات أو خلل في التوازن الكيميائي. ومن الضروري متابعة نمو الطفل الخديج وزنه وتطوره بشكل دقيق عن طريق الطبيب المعالج. وهو الذي يقرر متى يوقف الحليب الخاص بناقص النمو.

بشكل عام، إذا كان ذلك ممكنًا، فإن الرضاعة الطبيعية هي الأفضل لتغذية الأطفال الخدج. حيث يحتوي حليب الثدي على المواد الغذائية اللازمة لنموهم وتطورهم. وقد تؤثر فترة التغذية عند الخداج على تناول الطعام في وقت لاحق من حياتهم.

وعلى الرغم من أن الأطفال الخدج معرضون لبعض المشكلات والتحديات، إلا أن التغذية المناسبة والمتابعة الدقيقة تساهم في زيادة فرص نموهم وتطورهم الصحيح.

كم مره يتبرز الطفل الخديج؟

يعاني الأطفال الخدج من عدم استكمال تطور الأعضاء وهذا يؤثر على عدد مرات تبرزهم وشكل البراز.

يتراوح عدد مرات تبرز الأطفال الخدج الحديثي الولادة بعد الخمسة أيام من عمرهم من 1 إلى 5 مرات تقريبًا، وهذا يعتبر أمرًا طبيعيًا.

هناك أيضًا اختلاف في نوع البراز للأطفال الخدج وذلك يعود لتغييرات في نظام غذائهم. عندما يتغذى الطفل على الرضاعة الطبيعية، يتبرز برازًا نصف صلب يحتوي على حبيبات بيضاء. بينما إذا كان الطفل يتغذى على الرضاعة الصناعية فإن عدد مرات تبرزه تكون أكثر وقد يتبرز بعد كل رضعة أو كل ثلاثة أيام، وكلا الأنماط يعتبران طبيعيين.

يجب أن يكون البراز للأطفال الخدج في اليوم الأول بعد الولادة أسودًا لزجًا ويسمى “Meconium”، ويتغير تدريجيًا في الأيام اللاحقة ليصبح رخوًا ولونه يتغير إلى الأصفر الخردلي.

يعتمد عدد مرات تبرز الأطفال الخدج على تطورهم ونموهم ولا يجب أن يقلقك عدم التبرز المكرر. ومع ذلك، إذا كان هناك أي مخاوف بخصوص صحة الطفل أو إذا استمر اختلال عادات التبرز لفترة طويلة، فمن الأفضل استشارة الطبيب للتأكد من عدم وجود أي مشاكل صحية.

يحتاج الطفل الخدج إلى الدعم الكافي لكي يستطيع تناول الرضاعة الطبيعية بشكل جيد من الثدي، وقد تحتاج الأم أيضًا إلى دعم لتجد وضعية مريحة أثناء الرضاعة.

يجب على الأمهات دائماً أن يشعرن بالارتياح والثقة في قدرتهن على رعاية أطفالهن الخدج المولودين مبكرًا. وإذا كان هناك أي استفسارات أو مخاوف إضافية، فيجب على الوالدين أن يتواصلوا مع الطبيب المعالج

كم يوم يبقى الطفل في الخدج؟

من المهم أن نفهم أن الطفل المولود مبكرًا هو طفل طبيعي يمر بمراحل النمو اللازمة. يمكن للأم تحديد صحة طفلها الخديج من خلال ملاحظة بعض العلامات الطبيعية. على سبيل المثال، ينام الطفل الخديج بشكل طبيعي في أوقات مناسبة ويستيقظ بهدوء. يمكنه أيضًا تحريك ذراعيه وساقيه، وينظر بشكل مباشر إلى أشياء محددة. قد يلاحظ الآباء صغر حجم الطفل الخديج وانخفاض صوت بكائه، بالإضافة إلى تنمو شعر على جسمه. على الرغم من أن الأعضاء قد لا تكون مكتملة النمو، إلا أنه يمكن التأكد من صحة الطفل من خلال زيارات منتظمة للمستشفى والتحقق من نموه بشكل سليم. هذه العلامات تعطي الآباء الثقة في أن طفلهم الخديج طبيعي وسيكون بخير تمامًا.

كيف اعرف ان طفلي الخديج سليم؟

أظهرت الدراسات أن الأطفال الخدج معرضون للإصابة بأمراض خطيرة أو الوفاة خلال الأسابيع الأربعة الأولى من عمرهم. بسبب ضعف التنفس وصعوبة التغذية وسوء تنظيم درجة حرارة الجسم في هذه المشاكل. إلا أنه الآن يمكن للآباء والأمهات متابعة نمو طفلهم الخديج باستخدام جدول نمو الأطفال الخدج الموجود عند الطبيب.

يحتاج الأطفال الخدج الذين يحتجزون في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة إلى الخضوع لعدة اختبارات وبعضها يكون مستمرًا. غالبًا ما يتم تقييم قدرات الطفل على تحريك ذراعيه وساقيه، واستيقاظه بدون صراخ، والنظر بشكل مباشر إلى أشياء محددة، ونومه بشكل طبيعي في أوقات مناسبة دون النوم لفترات طويلة، وانخفاض صوت البكاء، وتنفسه السريع أو المتقطع.

يعتبر الأطفال الذين يولدون خدجا قصيري القامة مقارنة بالأطفال الذين يولدون في الأسابيع 30-33، حيث تنمو أعضاء جسمهم في هذا العمر. وعادةً ما يكون الطفل الذي وُلد خدجًا في هذا العمر قادرًا على التنفس بدون مساعدة.

من الضروري أن يعرف الآباء والأمهات عن العلامات والأعراض التي تشير إلى سلامة الطفل الخديج. وعند ملاحظة أي تغيرات غير طبيعية في حالة الطفل، يجب على الآباء والأمهات أخذ الطفل إلى الطبيب فورًا للتأكد من حالته.

تعتبر مرحلة الأسابيع الأربعة الأولى من حياة الطفل الخديج حاسمة لنموه وتطوره. وباستشارة الطبيب والمتابعة الدقيقة، يمكن للآباء والأمهات أن يحافظوا على سلامة طفلهم ويسهموا في تعزيز نموه الصحيح وسلامته المستقبلية.

التشخيص المبكر والرعاية الملائمة قد تساعد في تحسين فرص الطفل الخديج للنمو بشكل طبيعي ومن ثم الحد من المخاطر التي يواجهها. لذا، يجب أن يكون لدى الآباء والأمهات معرفة جيدة بالمؤشرات والاختبارات المطلوبة لتقييم حالة طفلهم وضمان سلامته ورعايته اللازمة.

يجب على الآباء والأمهات التعرف على العلامات والأعراض التي تشير إلى سلامة الطفل الخديج ومراقبته بعناية، مع استشارة الطبيب ومتابعته المنتظمة للحفاظ على نموه السليم وتطوره الصحيح.

كيف اعرف ان طفلي الخديج سليم؟

متى يستغني الطفل الخديج عن الاكسجين؟

يتصاعد الاهتمام بتقليل خطر الإصابة بأمراض العين والرئتين عند الأطفال الخدج من خلال استخدام التهوية بالأوكسجين. ومع ذلك، يجب أن يتم تقديم هذا التطبيق بحذر تام، حيث يجب موازنة فوائده في تقليل خطر الأذية الناجمة عن نقص الأكسجين مع مخاطر تعرض العينين للاعتلال، مثل اعتلال الشبكية، ومخاطر الأوكسجين على الرئتين.

وأوضحت البيانات أن الأطفال الخدج يتم إيداعهم تحت الرعاية الطبية المكثفة بهدف تحسين حالتهم الصحية واكتمال نموهم. وبعد مرور شهرين، يتم خروج الطفل الأول من هذه الرعاية.

تعتمد فترة استخدام التهوية بواسطة أجهزة تنفس صناعية على الأطفال الخدج على حالتهم الصحية وظروف الحمل عند ولادتهم. قد يبقى الطفل تحت التهوية لمدة تتراوح من يومين إلى حوالي 6 أسابيع.

وفيما يتعلق ببعض الأطفال الخدج، قد يحدث توقف في التنفس لمدة تصل إلى 20 ثانية، مما يؤدي إلى انخفاض في معدل ضربات القلب أو مستوى الأكسجين في الدم.

من بين العلامات المميزة للأطفال الخدج هو تفضيلهم النوم أكثر من المواليد الطبيعيين، حيث قد يكون للطفل الخدج فترات نوم تصل إلى 22 ساعة في اليوم. كما أن الطفل الخدج عرضة للالتهابات المتكررة نظرًا لضعف المناعة، وذلك جراء تأثير نقص الأكسجين عند ولادته وتأثيره المستقبلي عليه.

بصفة عامة، قد يحتاج الطفل الخدج المحتجز في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة إلى إجراء عدة اختبارات، وبعض هذه الاختبارات يجب أن تُجرى بانتظام.

وعلى صعيد آخر، يجب ملاحظة أن الرئتين هما آخر أعضاء ينضجان بالكامل في جسم الطفل، حيث يتم استكمال نضج الرئة عادةً في الأسبوع السادس والثلاثين من الحمل. ومع ذلك، قد يتفاوت هذا التوقيت بناءً على مشاكل صحية محددة للطفل وظروف الحمل.

الأطفال الخدج والتنفس الصناعي

تكشف دراسة حديثة عن وجود طريقة فعالة لحماية رئة الأطفال الخُدَّج، وتتمثل هذه الطريقة في استخدام التنفس الصناعي السريع، حيث يتم تنفس الأطفال بمعدل 600 مرة في الدقيقة، وهو أعلى من المعدل الحالي للتنفس الصناعي الذي يبلغ 30 مرة في الدقيقة. ووفقًا للدراسة التي نُشرت في دورية “نيو إنغلاند” الطبية، يعتقد أن هذا النوع من التنفس سيؤدي إلى تحسين أداء الرئتين على المدى الطويل.

يواجه الأطفال الخُدَّج الذين يعانون من مشاكل في التنفس تحديات كبيرة، وبالتالي يحتاجون إلى دعم مناسب للعودة إلى الحالة الصحية الطبيعية. بالإضافة إلى العناية بالتنفس الصناعي، يجب أيضًا أن يتلقى الأطفال الخُدَّج التطعيمات الخاصة بهم، خاصة إذا استخدموا جهاز التنفس الصناعي لفترات طويلة. فتدعم هذه التطعيمات حماية الأطفال من الإصابة بالتهابات مختلفة.

بالإضافة إلى ذلك، تشير الدراسة إلى أن الحليب الاصطناعي المعزز لن يزيد من ذكاء الطفل، على الرغم من الاعتقادات الشائعة. وتوضح الدراسة أن الحليب الاصطناعي للأطفال الخُدَّج يمكن أن يساعد في تفادي مشاكل التنفس، بما في ذلك متلازمة الضائقة التنفسية التي يعاني منها بعضهم، وذلك بسبب صعوبة تمدد وانكماش الرئتين بشكل طبيعي.

من جانب آخر، يجب أيضًا مناقشة جميع المخاطر المحتملة المتعلقة بالتنفس الصناعي، مثل توقف التنفس أو التنفس الدوري (Apnoea)، وهي حالة تتميز بانقطاع التنفس لفترات قصيرة خلال النوم. إذا استمر الطفل على جهاز التنفس الصناعي لمدة أكثر من 30 يومًا واستخدمه بشكل كامل، قد يكون هناك احتمالية ضعف عضلات التنفس وعدم قدرة الرئتين على العودة للعمل الطبيعي. يُعزى حدوث ذلك إلى زيادة مقاومة الأوعية الدموية الرئوية ووجود مشاكل في جهاز التنفس الصناعي نفسه.

يعمل الأطباء بجد من أجل توفير الرعاية الملائمة للأطفال الخُدَّج. وقد يقترح الفريق الطبي استخدام منتجات مثل المكملات الغذائية المعززة لحليب الثدي أو حتى الحليب الاصطناعي لتلبية احتياجات الرضع الخُدَّج وتحسين حالتهم الصحية عمومًا.

 متى يخرج الطفل الخديج من الحضانة؟

يبقى الحمل الطبيعي للمرأة حوالي 40 أسبوعًا، وعندما يولد الطفل قبل أن يكون عمره 37 أسبوعًا، يعتبر طفلاً خديجاً. في الأسابيع الأخيرة للحمل، يكون المولود الخديج جاهزًا للخروج من المستشفى عادةً بدون أي مضاعفات بين أسبوعين وثلاثة أسابيع بعد الولادة.

ومع ذلك، يوجد بعض الأطفال الذين قد يحتاجون للبقاء في الحضانة لفترة أطول. هذه المدة تحددها الأطباء وتعتمد على عدة عوامل، مثل وقت الولادة، وتطور حالة الطفل، واستجابته للعلاج. عندما يحسن وضع الطفل بشكل عام ويصبح لديه القدرة على الرضاعة والتنفس بشكل جيد بدون مساعدة الأجهزة، فإنه يتم إطلاق سراحه من الحضانة.

عادةً ما يعود الطفل الخديج – إذا لم تتعرض لأي مضاعفات – إلى المنزل في غضون أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من موعد الولادة الأساسي. قد يختلف ذلك من حالة لأخرى، ولكن بشكل عام، يكون الطفل الخديج جاهزًا للخروج من المستشفى بدون مضاعفات بين أسبوعين وثلاثة أسابيع بعد الولادة. ولا يمكننا نسيان الأطفال الذين يحتاجون للعناية الإضافية، فقد يتطلب بعض الأطفال الأقل وزنًا أو ولادة مبكرة رعاية إضافية ووقت اضافي في الحضانة.

يجب على الآباء والأمهات الاستفسار من الأطباء لمعرفة المدة التي يجب للطفل الخديج البقاء في الحضانة، حيث يختلف ذلك من حالة لأخرى ولا يمكن تحديده بشكل عام. استشر الأطباء واتبع النصائح الطبية المتاحة لديك لضمان رعاية صحية مثلى للطفل الخديج.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *